ماذا قال سعد الحريري عن مساعدات مصر في انفجار مرفأ بيروت؟
أحمد مجديأصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني السابق وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري بيانًا وجه فيه الشكر إلى القيادة المصرية على الدعم الذي تقدمه للبنان.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي للحريري "يعمد منذ فترة أحد المواقع الإلكترونية المشبوهة نشر أخبار كاذبة تتعلق بالرئيس سعد الحريري، وآخرها فبركة كلام عن المساعدات المقدمة من جمهورية مصر العربية".
وأضاف البيان "ينفي المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري جملة وتفصيلًا هذه الأخبار المفبركة، ويضعها في خانة الحملات المشبوهة التي تهدف للإساءة لعلاقات الرئيس الحريري العربية والدولية".
موضوعات ذات صلة
- زيادة طفيفة في الإصابات.. الصحة: 167 إصابة بفيروس كورونا و 21 وفاة
- الخارجية: بدء تصويت المصريين بالخارج غدا لمن قام بالتسجيل
- تعرف على مواعيد تشغيل أنفاق قناة السويس
- الهجرة توضح خطوات تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ
- أحمد موسى: صور حسن نصر الله على المشانق في بيروت
- متظاهرو لبنان يقتحمون مقر وزارة الاقتصاد
- حسان دياب يدعو إلى انتخابات نيابية مبكرة
- حسان دياب: انفجار بيروت لن يمر دون حساب
- محتجون يحاولون اقتحام وزارة الداخلية اللبنانية
- لبنان.. المتظاهرون يقتحمون مبنى وزارة الخارجية
- إعلان مقر «الخارجية» المقتحم مقرًا لـ«الثورة اللبنانية»
- ماكرون يتوقع استغلال «حزب الله» لسياسات الضغط الأمريكية
وتابع البيان "ويجدد المكتب للمناسبة شكر الرئيس الحريري وتيار المستقبل للدعم الذي تقدمه القيادة المصرية للبنان، الذي لم تتأخر عن مؤازرتنا في أصعب الظروف، شأن سائر الدول العربية ودول الخليج العربي، خصوصًا التي هبت لمساعدة لبنان ونصرة بيروت في نكبتها".
وتحت شعار وقت الحساب، اشتعلت الأجواء في وسط بيروت، إثر محاولة من قبل المحتجين الغاضبين، اليوم السبت، للسيطرة على مبنى مجلس النواب بعد اقتحامهم للمدخل الجنوبي.
ووفقا لـ صحيفة "النهار" اللبنانية، سيطر المتظاهرون على رافعة كانت تحاول تحصين مداخل المجلس بالجدران وأحرقوها.
وعلى الفور، بدأت قوى الأمن في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، فيما بادلهم المحتجون بإلقاء الحجارة وإشعال النيران على المدخل.
وتندلع المظاهرات من جديد ضد الحكام بعد الانفجار الذي هز الدولة يوم الثلاثاء الماضي 4 أغسطس، نتيجة انفجار شحنة من نترات الأمونيوم أدت إلى مقتل أكثر من 154 شخصا وإصابة ما يزيد على 4000 شخص وتشريد 300 ألف آخرين.