مدحت صالح: الموجي قدم لي نصيحة هي الأغلى في حياتي
كتب عمر أحمدحكى الفنان مدحت صالح، خلال حواره ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة "الأولى المصرية"، موقفًا طريفًا بينه وبين الراحل حسن حسني عند غنائه أغنية مؤثرة وحزينة في مسرحية "حزمنى يا"، حيث كان من المقرر أن يسير الراحل بعجلة من ورائه، ليقوم بالسير أمام مدحت صالح وهو يغني بشكل حزين، مما جعل ملامح مدحت صالح تتحول إلى ضاحكة، وهو أمر لاحظه الجمهور الذي ضحك أيضًا من هذا الوقف.
وعن مشهد المرأة الذي قدمه في مسرحية حزمني يا قال مازحًا: «كان زمان»، وهي جملة قالها في المسرحية، وقصد بها هنا أنه مضى وقت طويل على هذا العمل، ولن يفعل مثله مرة أخرى، وأضاف: «الله يرحمه عم حسن حسني كان جميل ووقور وبيدي طاقة، الله يرحمه».
وأذاع برنامج "التاسعة" المذاع عبر التليفزيون المصري لقطات نادرة للفنان مدحت صالح وهو يتلو القرآن الكريم في ماسبيرو عندما كان طفلًا.
وعلق على الفيديو ضاحكًا: "كان في اليوم ده ذبابة مصحباني لكنى مفقدتش تركيزي ولكنها كانت مضيقاني".
وأكمل: "هذا المشهد رسم جزءا كبيرا من ملامح الشخصية وكنت قبلها في الكُتاب بالمسجد.. الفترة دي كان أهلنا مسئولين وبيربونا لشكل أقرب من المثالية والتفرد.. وكنت بتكلم كل حاجة إلى جانب القرآن الكريم وعلم الحديث مثل الفن التشكيلي والعمارة الإسلامية وألعب كل الألعاب الرياضية".
وأردف:"مرحلة الطفولة شكلت جزءا كبيرا من ملامح شخصيتى، فقد التحقت بالكتاب قبل دخولي المدرسة وحتى سن 16 عاما، وخلال هذه الفترة تربينا فى الكتاب بشكل أقرب للمثالية، والكتاب جعل لدينا شخصية منفردة، وجعلنا أطفال أسوياء، فكنا نتعلم فى الكتاب بجانب القرأن الفن التشكيلى والرياضية فأتذكر أننا تعلمنا كرة الطايرة والسباحة وغيرها".
وقال إن الفنان علي الحجار ومحمد الحلو هما أساتذته في الغناء الدرامي، موضحا أنه قدم أول تتر لمسلسل درامى من خلال "أيوب البحر"، وكان من كلمات العظيم الراحل فؤاد حداد، وألحان مختار السيد، وآخر التترات التى قدمها كانت فى رمضان 2020 فى مسلسل " ونحب تانى ليه".
وأضاف: "مرحلة الطفولة شكلت جزء كبير من ملامح شخصيتى، فقد التحقت بالكتاب قبل دخولي المدرسة وحتى سن 16 عاما، وخلال هذه الفترة تربينا فى الكتاب بشكل أقرب للمثالية، والكتاب جعل لدينا شخصية منفردة، وجعلنا أطفال أسوياء، فكنا نتعلم فى الكتاب بجانب القرأن الفن التشكيلى والرياضية فأتذكر أننا تعلمنا كرة الطايرة والسباحة وغيرهم".
وكشف سر بعده عن الغناء وهو فى عمر الـ 13 عاما قائلا: "التقيت بالعظيم محمد الموجى عندما كان عمري ثلاثة عشر عاما ونصحنى حيث قال لى: "ماتتكلمش وماتفتحش بقك فى الفترة دى" فى البداية اندهشت من طلبه ولكن اتضح بعد ذلك أن هذا الطلب كان لمصلحتى وربما لو أننى لم أنفذ تلك النصيحة كان سيتغير مصير حياتى، فقد أثبت علميا أن فى فترة التحويل من الطفولة للمراهقة لابد أن تتوقف عن الغناء حتى تحافظ على صوتك، وكانت تلك أغلى نصيحة تلقيتها فى حياتى".
وقال إن العلاقة بين الفنان والجمهور جزء كبير منها قائم على العشرة، لذلك دائما الوجه الجديد يحتاج لبعض الوقت لتحدث العشرة بينه وبين الجمهور، ولكن فى النهاية لابد أن نعترف أن جمهورنا جميل، مردفا: "الجمهور المصري هو أعظم متذوق للفن في الوطن العربي".
وأكد أنه يعشق ماسبيرو، قائلا: "هو بيتى فكل ركن فيه يمثل ذكرى عظيمة من ذكريات حياتى، فقد شاركت فى العديد من البرامج في مبني ماسبيرو".