تفاصيل زيادة ضريبة الدمغة على الفواتير وكروت الشحن
كتب محمد عبدالغنيتلقى بعض المشتركين وعملاء شركات المحمول رسائل نصية على هواتفهم الذكية ببدء تطبيق زيادة ضريبة الدمغة على الفواتير والكارت المدفوع مقدمًا بواقع ١٦ قرشًا لتطبيق قرار زيادة رسوم التنمية موارد الدولة على شركات المحمول والإنترنت.
وقال إيهاب سعيد رئيس شعبة مراكز الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية إن الضريبة كانت تحصل بواقع ٥١ قرشًا شهريًا فتم إضافة ١٦ قرشًا فقط لكل فاتورة شهريًا أو على الخط عند الشحن الكروت المدفوعة مقدمًا لتصبح ٦٧ قرشا
وأضاف رئيس الشعبة في تصريحات صحفية أن هذه الضريبة تحصل لصالح الخزانة العامة للدولة وتأتي في إطار الدور المجتمعي لمستخدمي الاتصالات وهي ضريبة شهرية لمرة واحدة فقط تحسب على جميع فواتير الاتصالات للتليفون المحمول والثابت والإنترنت، موضحًا أنها لن تؤثر على المواطن لأنها زيادة هامشية لا تتعدى ١٦ قرشًا.
كانت وزارة المالية قد بدأت في تطبيق زيادة ضريبة الدمغة بدءًا من أول يوليو ٢٠٢٠ وهذا بعد موافقة البرلمان على تعديل قانون زيادة رسوم تنمية الموارد وصدور القرار بالجريدة الرسمية بفرض ضريبة على كل وعاء من الأوعية الخاضعة لضريبة الدمغة النوعية التي تكون ضريبة الدمغة عليها من فئة الخمسة قروش فأكثر، ويعفى من قيمة الرسم اسطوانات البوتاجاز، وتذاكر نقل الأفراد بوسائل النقل البرى والسكك الحديدية.
وبحسب مؤشرات قطاع الاتصالات سجل عدد مشتركي التليفون المحمول نحو 95.70 مليون في يناير الماضي، مقارنة بتسجيل عدد مشتركي الإنترنت المحمول ٤٣ مليون مستخدم والإنترنت الأرضي نحو ٧.٣ مليون مشترك والتليفون الأرضي نحو ٩.٣ مليون مشترك.