الإمارات تتصدر إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم

قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية، الصادرة اليوم الأحد، تحت عنوان "الإنسانية نهج الإمارات الراسخ" حيث يوجد الإنسان المحتاج، إن دولة الإمارات بأصالتها ونبل توجهاتها ورعاية القيادة الرشيدة تضع ذلك الإنسان فوق كل اعتبار آخر، ومما لا شك فيه أن أنبل ما عملت عليه الدولة خلال مسيرة طويلة من المواقف المشرفة، هو أن كل ما تقوم به يتم بدون مقابل ولا حتى كلمة شكر ولم يكن يوماً رهناً بأي شيء آخر كدين أو عرق أو لون أو لغة.

وأضافت الصحيفة الإماراتية: لأن الهدف هو الإنسان دائماً وأبداً وإحداث التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين عبر تقديم كل دعم ممكن ليصار إلى تحسين الأوضاع البائسة، وطوال تاريخ الدولة كان النهج الإنساني من ثوابتها التي تحرص عليها وترجمتها على أرض الواقع.

وتابعت: منذ سنوات تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة العالم بإجمالي المساعدات الإنسانية سواء لإغاثة المتأثرين جراء الأزمات والصراعات والكوارث الطبيعية أو من حيث تعزيز جهود التنمية في عشرات الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما كان له أفضل الأثر في إحداث نقلات نوعية كبرى عززت الإمكانات والخبرات في الدول التي يتم العمل على تحقيق ما يلزمها بهدف النهضة والتنمية.

وأردفت: مرحلة متقدمة كانت لجهود الإمارات خلال الأزمة العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19" أفضل الأثر في تخفيف معاناة الكثير من الشعوب، إذ أثبتت الدولة في مناسبة جديدة أن القيم لا تتأثر باي طارئ بل إنها كانت سبباً لتعزيز ومضاعفة الاستجابة الإنسانية في مواجهة الوباء ووصلت المساعدات الإنسانية للشعوب المحتاجة. 

وذكرت أن الإنسانية لا تتجزأ وفي وطننا فإنها حصن منيع لا يتأثر باي أمر آخر وتسعى الدولة من خلاله إلى تأكيد الجوانب التي لا يمكن أن تنعكس عليها أي قضاياً، فالقيم والشعور بالإنسان والإحساس بمعاناته شيء يصل درجة التقديس وتنطلق الدولة في التفاعل معها من تعاليم ديننا الحنيف وأصالة مجتمعنا وثوابتنا الراسخة في التعاطي والتعبير عن الاستجابة الواجبة.

وستبقى الإمارات أمينة على نهجها ومسؤوليتها كحاضنة للقيم وحاملة لمشعل الأمل في التعامل الواجب مع جميع القضايا الإنسانية، فسجلها المشرف مكتوب بحروف من نور ومحطات حافلة بالتفاعل الإيجابي المطلوب ودون أي طلب أو ما شابه، بل دائماً مبادرات إنسانية عظيمة تترجم ما تحرص عليه الدولة برعاية وتوجيه وإشراف قيادتنا الحكيمة؛ حيث أن الإنسانية وتحصينها والقيام بكل ما يعززها ويحقق النتائج والأهداف المأمولة مسؤولية تحملها الدولة بكل أمانة وقدمت البراهين دائماً أنها على قدرها.