التضامن تنظم مهرجان ”عائلة الرعاية” في أسوان غدا
كتب أحمد عبداللهتنظم وزارة التضامن الاجتماعي المهرجان الثامن لتحقيق سياسة الدمج والتواصل للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية تحت عنوان (عائلة الرعاية الاجتماعية) للأطفال المقيمين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان بمحافظة أسوان، غدًا الأحد، ولمدة 5 أيام في إطار برنامج التواصل والدمج لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي وذلك ضمن جهود الوزارة نحو إعادة دمج الأطفال داخل مؤسسات الرعاية على مستوى الجمهورية.
موضوعات ذات صلة
- التضامن تشيد بنجاح دمج ذوي الإعاقة في الرياضة والفن
- ”وقفية المعادي” تطلق مشروع بذور وأفكار جديدة
- التضامن تنظم احتفالية كبرى لاختيار الأمهات المثاليات في مارس المقبل
- مصادر: نادي النيابة الإدارية يبحث وقف الانتخابات غدا
- الوادي الجديد تستعد لزيارة وزيرة التضامن الأحد المقبل
- التضامن : اليوم آخر موعد لتلقى الطلبات بمسابقة الأم المثالية
- التضامن: رقابة إلكترونية على ٥١٠ مؤسسة رعاية
- نيفين القباج: إرساء قواعد الحوكمة على كافة الإدارات والبرامج
- مستقبل وطن : السيسي يدفع بعجلة التنمية لتحقيق ثورة اقتصادية شاملة
- ”علاج الإدمان” يتلقى شكاوى تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس للمخدرات
- الرئيس يوجه باستمرار الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة
- التضامن: يجوز لـ ذوي الإعاقة الجمع بين معاشين
ولأول مرة يتم دمج أطفال مؤسسات الدفاع الاجتماعي مع الأطفال الأيتام التابعين لدور الأيتام التى تشرف عليها إدارة الأسرة والطفولة بالوزارة في تجربة فريدة للدمج والتواصل ويشارك في الاحتفالية 165 طفلا من 12 مؤسسة رعاية للبنين والفتيات من دفاع اجتماعي ومشردين وأيتام يمثلون 6 محافظات هى دمياط والإسكندرية والقاهرة والجيزة وكفر الشيخ وأسوان.
سيشهد المهرجان تنفيذ مجموعة من الأنشطة والمسابقات المتنوعة من رياضية وثقافية ودينية وفنية وترفيهية بالإضافة إلى زيارة المعالم السياحية ويتم توزيع جوائز للأبناء الفائزين عبارة عن كؤوس رياضية ودروع وتي شيرتات.
جدير بالذكر أن هذا المهرجان يعد الاحتفالية الثامنة حيث نفذت الوزارة 7 احتفاليات سابقة للتواصل والدمج بين أبناء مؤسسات الرعاية في إطار إيمان المسؤولين بوزارة التضامن بأهمية تبادل الخبرات والزيارات بين مختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية من أجل خلق بيئة آمنة، ومناخ ملائم للأطفال المودعين بها على مستوى الجمهورية، بما يُساهم في إعادة دمجهم، وتأهيلهم واستغلال طاقاتهم الكامنة في سلوكيات إيجابية مفيدة لهم، ولبلدهم، وتحويلهم إلى أطفال أسوياء قادرين على خدمة وطنهم على الوجه الأكمل.