مصرع وإصابة 6 في هجوم على كنيسة بإثيوبيا
سماح منيرأسفر هجوم على كنيسة أرثوذكسية في جنوب إثيوبيا، اليوم السبت، عن مقتل شابين مسيحيين، وفق ما أفادت وسائل إعلام تابعة للطائفة.
هجوم بكنيسة أرثوذكسية
وقال المركز الإعلامي التابع للكنيسة الأرثوذكسية في البلاد إن شخصين قتلا وأصيب أربعة آخرون بجروح حرجة في مدينة شاشيميني في منطقة أوروميا. ووصف رئيس أساقفة أديس أبابا الهجوم بأنه "دنيء ومفجع".
واتهم المركز قوات الأمن بتنفيذ الهجوم في المدينة الواقعة على بعد نحو 250 كيلومترًا جنوب العاصمة.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الإفريقي: قرار منح إسرائيل صفة مراقب «معلّق»
- تعرف على طقس خدمة القداس الإلهي في كنيسة الروم الأرثوذكس
- إيريني باسي.. مبادرة جديدة للجنة المرأة بالمجمع المقدس
- ترانيم عيد الميلاد تصدح غدا في الكنائس «الأرثوذكسية والإنجيلية»
- في ذكرى وفاته.. من هو وزاولد هوجو إدوارد برومستر عالم القبطيات
- الولايات المتحدة تعرب عن قلقها حيال تصاعد العنف في شمال إثيوبيا
- ضاحي خلفان ..السيسي باني مصر الحديثة
- عاجل.. إثيوبيا تعلن استعدادها للملء الرابع.. وخبير يحذر من انهيار سد النهضة
- عاجل .. الكنيسة تكشف حقيقة وقوع حريق بكنيسة السيدة العذراء
- «الأرثوذكسية»: جار التحقيق في أسباب حريق كنيسة الأنبا بيشوي
- حريق أبوسيفين.. ”الكنيسة الأرثوذكسية” تكشف تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي للبابا تواضروس
- في صومها.. ما هي أبرز ألقاب السيدة العذراء مريم بالكنيسة القبطية
ودعا رئيس الأساقفة السلطات في أوروميا، أكبر منطقة في إثيوبيا، إلى الكف عن اضطهاد المسيحيين الأرثوذكس، وفقًا للمركز الإعلامي.
يأتي ذلك وسط توترات داخل الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، بعدما أسس أساقفة متمردون مجمعًا كنسيًا خاصًا بهم الشهر الماضي في منطقة أوروميا الأكثر اكتظاظا في البلاد.
ومنذ ذلك الحين أصبحت وحدة هذه الكنيسة مهددة، علمًا بأنها إحدى أقدم الكنائس في العالم وتضم نحو 40% من 115 مليون إثيوبي.
ولم تعترف الكنيسة التي يترأسها البطريرك ماتياس منذ نحو عشر سنوات بهذا الانشقاق وحرمت الأساقفة المعنيين.
جماعة غير شرعية
كذلك اتهمت الكنيسة حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد بالتدخل في شؤونها والإدلاء بمواقف تعترف بـ "الجماعة غير الشرعية".
ودعا أبيي أحمد هذا الأسبوع مسؤولي الكنيسة إلى الحوار، قائلا إن كلًا من الجانبين لديه "حقيقة خاصة به".
ويتهم الكهنة المنشقون الكنيسة بالتمييز والهيمنة اللغوية والثقافية؛ بحجة أنها لا تتوجه إلى الأبرشيات في أوروميا بلغتها الأم، الأمر الذي رفضته البطريركية.
وأصدر مجلس الكنائس العالمي بيانًا، الجمعة، أعرب فيه عن قلقه العميق بسبب التوترات داخل الكنيسة الإثيوبية.
وقال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي جيري بيلاي: "ندعو جميع القادة السياسيين في إثيوبيا إلى دعم الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية في جهودها لتحقيق الوحدة والسلام بين أعضائها".