الأزمة المالية.. المستشفيات الخاصة في لبنان تهدد بالإضراب
وكالات موقع السلطةحذرت المستشفيات الخاصة في لبنان من أنها قد تقفل أبوابها وتوقف استقبال المرضى بسبب الأزمة المالية وارتفاع سعر الدولار في الأسواق، وعدم قدرتها على تغطية تكاليف المستلزمات الطبية.
وبحسب سكاي نيوز عربية، في تقريرها اليوم الجمعة.. يطالب العاملون في قطاع طب الأسنان، وزارة الصحة اللبنانيةَ بآلية لدعم المواد المستخدمة في العلاج، والأدوات والآلات الضرورية لاستمرار عملهم.
واضطر عدد كبير من العاملين بمجال طب الأسنان لإقفال عياداتهم، بسبب ارتفاع أسعار المواد والمستلزمات الضرورية لإتمام أي معاينة او عملية جراحية.
وتعليقا على هذه الظروف الصعبة، قال عضو نقابة أطباء الاسنان في لبنان، علي ياغي: "نطالب دعم موادنا الأساسية من قبل الوزارات المعنية، هذا إلى جانب تمكين طبيب الأسنان من شراء الدولار بسعر منخفض".
موضوعات ذات صلة
- تراجع كبير.. تعرف على أعداد وفيات كورونا اليوم
- الصحة: ارتفاع عدد حالات شفاء كورونا إلى 22753
- بيان الصحة اليوم: 950 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- 6 استخدامات مختلفة لإسفنجة المطبخ .. تعرفي عليها
- الجريدة الرسمية تنشر قرار وزير المالية بالعلاوة الدورية
- الأطباء: أعداد إصابات كورونا المعلنة غير حقيقية
- قرار جديد من الصحة بشأن المستشفيات الحكومية
- عمان تقدم مساعدات طبية لـ اليمن لمواجهة كورونا
- زلزال جديد يضرب وسط تركيا
- 4 أغسطس .. نظر محاكمة قاتل زوجته بـ7 طعنات أثناء نومها في الشرقية
- الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من كورونا إلى 22241
- بيان الصحة اليوم: 1025 إصابة جديدة بكورونا
وأضحت المستشفيات الخاصة في لبنان عموما، تدق ناقوس الخطر وتهدد بالإقفال خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، ما لم تجد الحكومة حلولا جذرية لأزمتها المالية الناجمة عن ارتفاع سعر صرف الدولار، وعدم دفع الحكومة المستحقات المتوجبة عليها.
وبحسب نقيبة مستوري المعدات الطبية، سلمي عاصي، فإنه "لا يمكن لأي عاقل أن يفكر أنه بإمكان المستشفيات الاستمرار مع مثل هذه الأوضاع"، مضيفة: "المستشفيات لم تعد قادرة على الاستمرار في تكبد الخسائر الكبيرة ".
ووفق خبراء فإن التكلفة التشغيلية للمستشفيات ارتفعت بنسبة 50 في المئة، بينما تراجعت نسبة الأشغال إلى أقل من 50 في المئة.
ويشكو العاملون في هذا القطاع من أنهم لم يعودوا قادرين على تأمين المستلزمات الطبية وإصلاح المعدات والأجهزة الطبية بسبب اعتماد المستورين على سعر صرف الدولار في السوق، وليس السعر المعلن رسميا.
وأمام هذا الوضع المتأزم، يهدد الأطباء بخوض إضراب مفتوح عن العمل في الأسابيع القليلة المقبلة، تهديد إن انتقل إلى طور التنفيذ، سيكون سابقة في لبنان المعاصر، إذ ظلت المستشفيات تعمل حتى في أحلك الظروف إبان الحرب الأهلية والاجتياح الإسرائيلي الذي تخللها في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وسيكون المواطن اللبناني البسيط هو من يدفع الثمن الأكبر لذلك الإضراب.