الأوقاف تعلن نقل صلاة الجمعة المقبلة من مسجد محمد علي
كتبت عبير أسامة موقع السلطةكشفت وزارة الأوقاف، عن نقل شعائر صلاة الجمعة المقبلة من مسجد محمد على بالقلعة، مؤكدة أنه سيتم الالتزام بنفس الضوابط والإجراءات الاحترازية التي سبق نقلها بها خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، على ضرورة الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس ، والاعتذار للإعلاميين عن عدم تمكننا من استقبالهم مراعاة للظروف الراهنة حفاظًا على الجميع، مؤكدة أن الصلاة ستكون قاصرة على مسجد محمد على بالقلعة فقط.
وكان الدكتور أحمد دسوقي مكي، مدير إدارة نشر الدين والحياة في وزارة الأوقاف، تحدث اليوم عن أدب المحن" والأدب مع الله عز وجل والأدب مع الخلق"، خلال أداؤه خطبة الجمعة اليوم من مسجد السيدة زينب رضى الله عنها.
موضوعات ذات صلة
- بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب
- بحضور 20 مصليا.. إقامة صلاة الجمعة القادمة في مسجد السيدة زينب
- تعرف على موعد صرف مستحقات لاعبي الزمالك
- هكذا نجحت السعودية في تخفيف الزحام بـ صلاة الجمعة
- أبرزها التباعد بين الصفوف.. الأوقاف تعلن ضوابط عودة الصلاة في المساجد (صورة)
- قابلة للغسيل.. تفاصيل كمامة الأوقاف القطنية
- 4 تعليمات جديدة من الأوقاف لمواجهة كورونا .. تعرف عليها
- حسام عاشور يوجه رسالة خاصة لتركي آل الشيخ (فيديو)
- الأحد.. فتح المسجد الأقصي أمام المصلين
- 6 ملامح لخطة فتح المساجد في مصر .. تعرف عليها
- انفراجة.. السعودية تعلن عودة الصلاة في المساجد
- عيد الفطر.. الأوقاف توجه رسالة مهمة إلى أئمة المساجد
وخلال الخطبة ألقى مكى عدد من أبيات الشعر حول الوباء والبلاء جاء نصها:
ما من محنة إلا ولها وورائها نهاية ومن ورائها حكمة وغاية
يا أيها الدنيا اشهدى أن الوباء له انتهاء والحادثات صغيرها وكبيرها محض ابتلاء
ووباء كورونا سوف يرحل لا محالة للخفاء
إن طال أو قصر الزمان غدا سيبقى في هباء
لا تجزعى يا نفس لا تحزنى يا نفس إن الله يفعل ما يشاء
ثم اختتم الدكتور أحمد دسوقى مكى، مدير إدارة نشر الدين والحياة في وزارة الأوقاف بالدعاء بأن يرفع الله عن مصر والعالم أجمع البلاء والوباء والزلازل والمحن.
وكانت وزارة الأوقاف، أكدت أنه سيتم إقامة صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضى الله عنها فقط، مع استمرار غلق بقية المساجد على مستوى الجمهورية والتشديد على أئمة المساجد والعاملين بها بعد فتحها والالتزام بتعليمات الوزارة في ذلك الشأن، ومعاقبة من يخالف ذلك من عمال وأئمة ومفتشين وقيادات بإنهاء خدمته فورًا نظرًا لخطورة الأمر وما يمكن أن يؤدى إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع.