السيسي يوافق على اتفاقية لتوريد 1300 عربة سكك حديد جديدة
كتبت عبير أسامة موقع السلطةنشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 14 لسنة 2020 بالموافقة على مشروع على اتفاقية التسهيلات الائتمانية لتوريد 1300 عربة سكك حديد جديدة بين السكك الحديدية الوطنية المصرية، والبنك المجري للتصدير والاستيراد الروسي، بمبلغ مليار و 16 مليون و 50 ألف يورو، والموقعة بتاريخ 12 ديسمبر 2019.
مدبولي: الحكومة ملتزمة بالتصدي للفقر وبناء الإنسان المصري
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لاستعراض الجهود المبذولة من أجل تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية من خلال عدد من البرامج التي تدعم بشكل أساسي الفئات الاكثر احتياجا.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة ملتزمة بالتصدي للفقر وبناء الإنسان المصري، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة للحماية الاجتماعية تشمل مواجهة الفقر متعدد الأبعاد، من خلال تحقيق الحد الأدنى من الدخل الأساسي للأسر التي لديها مخاطر مرتبطة بالفقر أو البطالة أو الحوادث الطارئة، وذلك إما في صورة دعم نقدي أو في شكل المعاشات الاجتماعية للمستحقين، إلى جانب التشغيل من خلال جهود تأهيل الفئات القادرة على العمل، وإتاحة وتامين الحصول على الخدمات الأساسية، فضلا عن تعزيز سياسات العدالة الاجتماعية وتحسين الوعي العام.
موضوعات ذات صلة
- السكة الحديد:وصول الدفعة الـ4 للجرارات الأمريكية ميناء الإسكندرية خلال أيام
- تعرف مواعيد تأخيرات القطارات الأربعاء
- فيديو.. السيسي يطمئن على شاب تعرض لحادث: فين الخوذة؟
- نائب محافظ بورسعيد يشكر السيسي على إنشاء استاد النادي المصري الجديد
- السيسي يترأس اجتماع مجلس الأمن القومي بشأن تطورات سد النهضة والقضية الليبية
- ميركل لـ السيسي: إعلان القاهرة امتداد لـ موتمر برلين
- في اتصال مع السيسي.. بوتين يشيد بـ إعلان القاهرة لحل القضية الليبية
- أبوريدة يشيد بموافقة البرلمان على اتفاقية مقر الاتحاد الإفريقي
- السيسي يستعرض خطط وزارة التجارة والصناعة وجهاز المشروعات المتوسطة
- إعلان القاهرة .. الأردن يرحب بـ المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية
- السيسي يوافق على قرض كويتي لتمويل مشروع طريق النفق - شرم الشيخ
- السيسي يوجه بمواصلة العمل في العاصمة الإدارية الجديدة
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك 10 مؤشرات لقياس الفقر متعدد الأبعاد، وهي مؤشرات تقوم على ثلاثة محاور أساسية هي الصحة والتعليم ومستوى المعيشة والعمل، ففي مجال الصحة يمكن قياس الفقر من خلال وفيات الأطفال ومعدلات التغذية، وفي مجال التعليم، نستطيع رصد مؤشرات الفقر متعدد الابعاد من خلال الحضورالمدرسي وعدد سنوات الدراسة، أما المحور الثالث وهو مستوى المعيشة والعمل فيبرز معدلات الفقر فيه من خلال جودة مياه الشرب المقدمة، وتوافر الوقود والكهرباء ومدى توافر الأسقف والأرضيات في المنازل، ومدى تملك الافراد لأصول إنتاجية.
وتابعت القباج أن جهود الدولة لتقوية شبكات الأمان الاجتماعي ترمي إلى خلق شبكة حماية اجتماعية فعّالة، من خلال الدعم السلعي، وبرامج التحويلات النقدية ودعم المعاشات، والتدريب والتشغيل والإقراض، وتطوير العشوائيات، وتطوير القرى الفقيرة، وبرامج الإسكان الاجتماعي، ومنظومة التأمين الصحي الشامل.
وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة الفئات المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية بناءً على دراسة الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والصحية للأسرة، وتشمل هذه الفئات: الأطفال تحت 6 سنوات وبصفة خاصة من هم دون العامين، والأطفال من 6-18 سنة الملتحقين بالدراسة وبصفة خاصة الأيتام، والأسر المصنفة تحت خط الفقر ومحدودة الدخل مع أولوية من لديهم أطفال، والنساء فوق 50 سنة وليس لديهن عائل، والنساء معيلات الأسر مثل المطلقات والأرامل والمهجورات، وذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما غير القادرين على العمل، وجميع المواطنين ضحايا النكبات والكوارث، والمتعافين من التعاطي شرط الخضوع للعلاج والالتزام بتعاليمه، والعمالة غير المنتظمة، والمواطنين أصحاب الـ 65 عاما فأكثر من مستحقي المعاشات.
وشرحت الوزيرة تطور أعداد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة منذ عام 2014، حيث ارتفعت أعداد المستفيدين من 63 ألف مستفيد إلى 3.6 مليون مستفيد، بزيادة 94%. فيما لفتت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى قيمة موازنة الدعم النقدي خلال الفترة من يوليو 2019 - يونيو 2021، والتي بلغت 18.5 مليار جنيه، مقارنة بـ 6.6 مليارات جنيه في الفترة من يوليو 2014 - يونيو 2015، بزيادة 181%.
كما تطرقت الوزيرة إلى مزايا برنامج الدعم النقدي على تنمية الأسر مشيرة إلى أن حوالي 70% من إجمالي تكلفة الدعم يتم توجيهه إلى محافظات الوجه القبلي، مما أدى إلى خفض نسب الفقر في قطاع الصعيد بخمس درجات على الأقل، وأن إجمالي 2,26 مليون طفل (6-18 سنة) من أسر "تكافل" مسجلين في المدارس في جميع المراحل التعليمية، حيث إن الإلتحاق بالمدرسة والإنتظام فيها هو شرط أساسي للحصول على "تكافل"، وإجمالي 2,15 مليون طفل من عمر (يوم – 6 سنوات) يتم تغطيتهم بالرعاية الصحية وحضورهم جلسات رضاعة طبيعية والتغذية لأمهاتهم.
وأضافت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن 76% من أصحاب بطاقات تكافل وكرامة من السيدات بإجمالي 2,7 مليون سيدة مقابل 900 ألف رجل، مما كان له أثر إيجابي في التمكين الاقتصادي للسيدات في الريف، و28% من بطاقات الصرف يتم توجيهها لأسر بها أشخاص ذوي الإعاقة، وذلك طبقاً لشهادات طبية وظيفية يتم إستخراجها بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، وأن 10% من المستفيدين من المسنين، 65 سنة فأكثر، و77% من مستفيدي أسر "تكافل" وكرامة لديهم دعم سلعي سواء كانت بطاقة تموين أو دعم خبز، وجار التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والانتاج الحربي لاستخراج بطاقات التموين المُستَّحقة بعد تنقيتها.