تفاصيل إحالة تعديلات صندوق مصر إلى مجلس الدولة
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةوافق مجلس النواب ، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، على مشروع قانون مقدَّم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 177 لسنة 2018 بإنشاء صندوق مصر.
وقرر المجلس إحالته لمجلس الدولة للمراجعة، حيث أكد تقرير لجنة الخطة والموازنة عن المشروع أن التعديلات التي جاءت بمشروع القانون، وتلك التي أجرتها اللجنة على القانون رقم 177 لسنة 2018، تُسهم فى رفع كفاءة وفاعلية أداء الصندوق، ما يدعم منظومة الاقتصاد القومى.
وأكدت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن صندوق مصر السيادي يُحقق جزء أصيل من رؤية مصر 2030 وخطة الدولة للتنمية المستدامة، لافتة إلى أنه من أهم أهدافه تنويع مصادر التمويل الاستثماري وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها خاصة غير المُستغلة منها، لافتة إلى أن الصندوق نجح في العديد من الشراكات الدولية مُستندا إلى قوة الدولة المصرية وقوة اقتصادها، كما استطاع الصندوق أن يحتل المرتبة متقدمة بين الصناديق السيادية الدولية.
موضوعات ذات صلة
- عبدالعال: كورونا حرم العمال من 4000 جنيه شهريا
- ”يتعافون بدون علاج”.. الصحة: 80% من مصابي كورونا لا يتسببون في عدوى
- صندوق مصر السيادي يحتل المرتبة 43 في التصنيف العالمي
- فيديو .. تعرف على عدد حالات الإصابة بـ كورونا داخل البرلمان
- تفاصيل ظهور إصابة جديدة بـ كورونا في مجلس النواب
- السيسي مخاطبا رئيس الوزراء: ”هنفضل شغالين وزيادة الفترة اللي جاية”
- خالد عبدالغفار: نتوقع وصول إصابات كورونا إلى 20 ألفا نهاية مايو الجاري
- وزير التعليم العالي: نتوقع وصول كورونا إلى 15 ألف مصاب غدا
- السيسي يشهد فيلما تسجيليا بعنوان ”بشائر الخير 3”
- علي عبدالعال: وزارة المالية لا يجوز أن تدفع أموالا للشركات الخاسرة
- عبدالعال لـ وزير المالية بعد الموافقة على تعديلات ضريبة الدمغة: ”خف على الجماهير شوية”
- بالصور.. نائب يتعاون مع كورونا ويقيم مائدة إفطار لـ 100 شخص في وسط البلد
وأشارت الوزيرة إلى أنه كان هناك خلط بين اسم الصندوق وصناديق استثمارية وخيرية مختلفة مثل صندوق تحيا مصر، لافتة إلى أنه كان يجب أن يعبر اسمه عن دوره الحقيقي.
وأوضحت أن إضافة وصف "السيادي" لمسمى الصندوق تؤكد على الدور الأصيل للصندوق، مضيفة أن التعديلات تستهدف أيضا الاستعانة بالخبرات الدولية ومنح مزيد من المرونة لتقييم الأصول، موضحة أن كثير من الصناديق السيادية أصبح لها دور أكثر فاعلية في الأزمة بإدارة الشركات دون أن تتملكها.