إيناس الدغيدي .. دافعت عن المرأة ”بالإباحية” واتهمها البعض ”بالكبت الجنسي”
عزة عبد الحميد موقع السلطةإيناس الدغيدي .. يمكن وضعها على رأس المخرجات الأكثر شهرة في مصر، وأيضًا الأكثر إثارة للجدل، من خلال أعمالها الفنية، وتحل اليوم ذكرى ميلادها،
بدأت شهرتها مع ثالث فيلم لها وهو "امرأة واحدة لا تكفي"، الذي قام ببطولته أحمد زكي، وسماح أنور، وفيفي عبده، ويسرا، وهو من تأليف عبد الحي أديب، وسيناريو وحوار عماد الدين أديب، وتناول هذا الفيلم جشع الرجل، وأن امرأة واحدة في حياته لا تكفيه.
- بداية الصدام من أجل قضيتها
دخلت إيناس الدغيدي في صدام مع المجتمع بعد كشف حقيقة الرجل في الفيلم السابق، ليأتي "لحم رخيص"، والذي ناقش قضية تجارة السيدات أو بمعنى آخر تزويج البنات للأثرياء العرب مقابل مبلغ من المال، وكانت هذه الظاهرة من القضايا الهامة التي تمت مناقشتها سينمائيًا في تلك الفترة.
اتهم البعض إيناس أنها تُضيع القضية التي تعرضها وتكشفها بما تقدمه في أفلامها من مشاهد إباحية، بل اتهمها البعض بأنها تعاني من الكبت الجنسي، وجاء هذا الاتهام على لسان زملائها بالوسط.
- هل هي متحررة أم تعاني كبت جنسي
في عام 2001، حدثت واحدة من الصدامات الهامة في حياة إيناس الدغيدي، عن طريق فيلم "مذكرات مراهقة"، والذي تحدث عن فتاة في عمر المراهقة تقع في علاقة مع صديق لها، وتعرض هذا الفيلم للانتقاد الشديد بسبب قيام فتاة من المفترض أنها في عمر المراهقة، لتظهر بهذا الكم من المشاهد الجنسية والإباحية، وتم اتهامها بأنها تحرض الفتيات على تقليد هذا الفيلم، وتم اتهامها بعد هذا الفيلم بأن لديها كبت جنسي، وتعمل على تحريض الفتيات بارتكاب الرذائل.
- البحث عن الحرية
جاءت آخر مشكلاتها بسبب فيلم الباحثات عن الحرية، والذي ناقش مشكلات الفتيات في الوطن العربي بأكثر من طريقة ولكنه تخلله مشكلات جنسية، وقام أحد المحامين برفع قضية على المخرجة إيناس الدغيدي حينها بتهمة الإساءة إلى الفتيات والتقليل من شأنهن، مطالبًا بوقف الفيلم من دور العرض.