هل اعتذر ماكرون عن طرد جنود الاحتلال من كنيسة بالقدس؟
كتب محمد خليفة موقع السلطةأثار طرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، لعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي من كنيسة «القديس حنا» في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ردود أفعال واسعة، خاصةً في تل أبيب، من قبل جهازي الشرطة والأمن العام «الشاباك» وكذلك الرئاسة الفرنسية.
ورفض ماكرون، أمس الأربعاء، دخول عناصر الاحتلال الإسرائيلي داخل الكنيسة، خاصةً أنها تتبع الكنيسة الفرنسية، ما جعله لم يوافق على تدنيسها من قبلهم، كما أعرب عن غضبه من تصرفاتهم تجاه المارة، والتضييق عليه وعلى حرسه الخاص خلال الزيارة.
ماكرون يطرد شرطيًا إسرائيليًا من كنيسة في القدس
وانفعل الرئيس الفرنسي بشدة، بسبب تصرفات عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال زيارته لإحدى كنائس البلدة القديمة بالقدس، ووقعت مشادة كلامية بينه وبين أحد عناصر شرطة الاحتلال، قائلا: «للكنيسة قوانين يتم تطبيقها منذ قرون ولن تغيرها أنت.. لا يعجبني ما تقوم به أمامي، اخرج الآن من الكنيسة».
وأعرب ماكرون عن رفضه الشديد لدخول عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى الكنيسة، خاصةً أنها تعد أراضي فرنسية، وتتبع كنيسة باريس.
الشاباك وشرطة الاحتلال يصدران بيانًا
وأصدر جهازا الشرطة والأمن العام لدى الاحتلال «الشاباك» بيانًا مشتركًا، قالا فيه إن الرئيس الفرنسي تفهم الأمور واعتذر لعناصر جهاز الشرطة التي وقعت معهم المشادة الكلامية وتصافح معهم، وأوضحا أن ماكرون صافحهم مرة أخرى، بعد أن اعتذر لهم.
«الإليزيه» يوضح حقيقة اعتذار ماكرون
نفت مصادر داخل الرئاسة الفرنسية «الإليزيه» أن ماكرون تصافح مع عناصر قوات الأمن الإسرائيلي أو اعتذر لهم، بعد توبيخهم، احتجاجا على محاولاتهم دخول كنيسة «القديس حنا».
وأضافت المصادر الفرنسية في تصريحات لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: «لم يكن هناك اعتذار رئاسي لقوات الأمن الإسرائيلية».