رئيس تونس يرفض المشاركة في مؤتمر برلين .. تعرف على السبب
كتب حسن محمد موقع السلطةأعلنت وزارة الخارجية التونسية ، تلقي الرئيس قيس سعيد ، دعوة متأخرة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، لحضور مؤتمر برلين بشأن ليبيا، مشيرة في الوقت ذاته إلى رفض رئيس الجمهورية تلبية الدعوة بسبب التأخر في دعوته لهذا المؤتمر.
وقالت الخارجية التونسية في بيان مساء اليوم، إن تونس تعرب عن شكرها وامتنانها للدعوة التي تمّ توجيهها، أمس الجمعة، إلى رئيس الجمهورية من المستشارة الألمانية، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا.
وشدد البيان على أن تونس تتمسك دائما بالسلم والأمن الدوليين لا يمكن إلاّ أن تُثني على أيّ مسعى من أجل تحقيق هذا الهدف وتُقدّر عاليا الجهود التي بذلتها المستشارة الألمانية، وتُؤكّد بالمناسبة على العلاقات المتميزة مع ألمانيا والحرص على مزيد تطويرها.
موضوعات ذات صلة
- محمد بن زايد : نأمل أن يحقق ”مؤتمر برلين” تطلعات الشعب الليبي
- السيسي يصل ألمانيا للمشاركة في فعاليات قمة مؤتمر برلين
- وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.. برلين تستضيف ”مؤتمر ليبيا”
- السيسي يتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية
- أبوالغيط يتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر برلين
- تعليق سامح شكري على تصريحات وزير دفاع تركيا بشأن حدود مصر مع ليبيا
- وزير الخارجية يكشف الهدف من مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية
- النائب حسن بسيوني: تدخلات تركيا في ليبيا لتنفيذ أطماع أردوغان
- تحركات مشتركة بين مصر واليونان لإفساد مخططات أردوغان في ليبيا
- المرصد السوري : وصول 260 من مرتزقة أردوغان إلى طرابلس
- كيف أفسدت مصر واليونان مخططات أردوغان في ليبيا؟
- واشنطن توجه رسالة شديدة اللهجة إلى تركيا بشأن ليبيا
وأكدت الخارجية أن تونس منذ اندلاع الأزمة في ليبيا التزمت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق وحرصت دائما على التدخل بالحسنى لتشجيع الحوار بين مختلف الأطراف الليبية وهي لا تزال تتمسك بهذا التوجه.
وأضاف البيان "لم تُغيّر تونس من ثوابت موقفها المبدئي تجاه الأزمة الليبية والقائم على التمسك بالشرعية الدولية والوقوف على نفس المسافة من كافة الفرقاء الليبيين وضرورة إيجاد حلّ سياسي نابع من الإرادة الحرة لليبيين أنفسهم بعيدا عن التدخلات الخارجية التي أضرت بالشعب الليبي منذ 2015، وذلك بالرغم من أنّ تونس من أكثر الدّول تضرّرا من تأزم الأوضاع في ليبيا".
وشددت الخارجية التونسية على أن زعزعة الأوضاع في ليبيا تعتبر مسألة أمن قومي بالنسبة إلى تونس وسيظلّ الشعب الليبي دوما مرحبا به تحت أيّ ظرف في بلدهم تونس من منطلق الأخوة والجيرة والتاريخ المشترك.
وأكدت تونس أنها قد تضطرّ إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحدودية الاستثنائية المناسبة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي أمام أيّ تصعيد محتمل للأزمة في ليبيا.
واختتم البيان قائلا "إنّ قرار تونس بعدم التمكّن من الاستجابة للدعوة الألمانية للمشاركة في هذا المؤتمر خاصة وأنّ لها مصلحة مباشرة في إحلال الأمن والسلم في ليبيا الشقيقة علاوة على كونها عضوا غير دائم في مجلس الأمن ورئيسة الدورة الحالية للجامعة العربية، سوف لن يُثنيها عن مواصلة مساعيها الحثيثة والمتواصلة للمساهمة في إحلال السلام في ليبيا وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأشقاء الليبيين".