سعاد بدعوى طلاق للضرر : ”ابن أمه وبيسمع كلامها في كل حاجة”
كتب حسناء طارق موقع السلطة"وافق في شقتنا على زيارة والدتي وأمام والدته كذبني.. نزل من نظري وحسيته إنه ابن أمه" .. بهذه الكلمات بدأت "سعاد. ن" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها تروى أسباب لجؤها لمحكمة الأسرة بالكتكات لرفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بعد عشرة عام ونصف.
قالت إنها تعرفت على زوجها عن طريق الصدفى حيث تعقب خطاها أثناء شرائها بعض أدوات التجميل بجاور المحل الخاص به لبيع قطع غيار السيارات.
وتقدم لخطبتها على أثر ذلك وبعد السؤال على أخلاقه وعائلته وسلوكه وافق والدها وسط فرحة عارمه من الأهل والأصدقاء وتمت مراسم زفافهما سريعا لم تستطع التأكد من قوامة شخصيته.
فوجئت منذ أول ليلة ببيت الزوجية بانصياع زوجها لوالدته، فظنت ببادئ الأمر أنه من حسن أخلاقه حيث لبى طلب والدته بالبيات برفقتها بأول ليلة لزفافنا، وتركني بمفردي بالشقة وتحجج بتعلق والدته به.
ازداد الأمر سوءً بتدخل والدته بكافة الأمور الشخصية فيما بينهما حتى العلاقة الحميمية مما أدى لنشوب خلافات كثيرة ومشادات كلامية هائلة، وتدخل كبار العائلتين لتهدئة الأمور فيما بينهما ونصح الزوج بالحيلولة دون وقوع الخلاف بين زوجته ووالدته ولكنه لم يستطع.
فاض بها الكيل وقررت ضرورة الانفصال عنه عندما اتفقت الزوجة البائسة مع زوجها على الذهاب زيارة لمنزل والدها ومنعتها والدته من تنفيذ رغبتها، وباللجوء لزوجها تحشرج الحديث بحلقه أمام والدته وكذب زوجته قائلا : "أنا عارف إنك نازلة تشتري طلبات من السوبر ماركت وليس زيارة لوالدتك".
اضطرت الزوجة التي لم تستكمل العام ونصف ببيت الزوجية للجوء لساحة القضاء لرفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة بالكتكات.