حنان بدعوى خلع: ”عاوزني أخدم أخوه اليتيم”

"مش عارفه أخد راحتي في شقتي، قولتله يبعته القريه لخاله رفض وطردني" بهذه الكلمات بدأت "حنان.م" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر تروى أسباب لجؤها لـ محكمة الأسرة بالزنانيري لـ خلع زوجها "حسني. ح" فني سيارات .

 

فوقفت بين أروقة المحكمة محتضنه طفلها الرضيع" ايمن" منتظره نطق القاضي بالحكم لصالحها لكي تشعر بلذة انتصارها على زوجها وترد أعتبرها قائلة" علشان يبقا أخوه ينفعه، يطردني ويسيبه".

 

فقالت تزوجته منذ ثلاثة أعوام عن طريق الصدفه حيث راقبني أثناء زيارتي لصديقتي أسبوعيا وفوجئت بزيارته لخطبتي ووافق والدي وسط فرحه أنارت قلوب الأهل والأحبه ورزقنا الله منذ عام بطفلنا الأول وكانت والدته حينها على قيد الحياه.

 

وأشارت إلى أن والدة زوجها توفاها الله منذ خمسة أشهر وتركت شقيق زوجي طفل لا يتعدى الثانية عشر من عمره، أصر زوجي على رعاية شقيقه بكافة مصروفاته وأقامته موضحه أن شقة الزوجيه صغيرة المساحه وأنها أصبحت ترتدي الحجاب وملابس فضفاضه خارج غرفة نومها.

 

عرضت على زوجها أن يقدم لشقيقه بمدرسه داخليه او يلحقه بمنزل خاله او جدته بالقرية لكي يقوموا على رعايته وحتى تستطع أخذ قسط من الراحه دون حرج بنزلها.

 

فرفض الزوج طلب زوجته ومع الحاحها نشبت بينهما مشادات كلاميه تعدي عليها بالضرب المبرح على أثرها وطردها خارج المنزل قائلا "البيت بيت أخويا، أنتي ملكيش مكان هنا".

 

فشعرت الزوجه بالأهانه وخاصة بأن زوجها لم يحاول الاتصال بها للصلح فقررت أثارة غضب زوجها وكذلك رد أعتبار لكرامتها عن طريق رفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.