رحاب تطلب الخلع : ”خاني مع صاحبة عمري بعد 5 سنوات حب”
كتب حسناء طارق موقع السلطة"أنا عرفته عليها.. جبت خراب بيتي بأيدي.. غدر بيا برفقة صديقة عمري.. مرعاش العشرة ولا حب خمسة أعوام،" بهذه الكلمات بدأت "رحاب. ع" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر تروى أسباب لجوءها لساحة القضاء لرفع دعوى خلع ضد زوجها بـ محكمة الأسرة بالزنانيري.
أوضحت أنها تعرفت على زوجها خلال التحاقهما بكلية الهندسة، ونشأت بينهما علاقة عاطفية استمرت لأكثر من خمسة أعوام مروا خلالها بظروف عصيبة، حيث لم يجد عملا بسهولة لكي يستطع التقدم لخطبتها.
وذكرت أنه عثر على عمل بالقاهرة بمرتب مجزي وأنه سيبيت الاسبوع كاملا ماعدا الخميس والجمعه أجازة أسبوعيه، فتقدم لخطبتها وسط فرحه عارمه من الطرفين واتفقا على أنه نظرا لضيق الحال وعدم استطاعته تأجير شقه بالقاهرة فسوف يتركها بشقة الزوجيه ببنها ويذهب للعمل طيلة الأسبوع ويعود إليها بالاجازه الأسبوعية.
وقالت كان ليا صديقه مقربة تعرضت لفاجعة كبرى، حيث فقدت والديها بحادث طريق وكانت وحيدة دون أشقاء او أقارب، فحتى لا تقتلها الوحدة عرضت الزوجه المكلومة على صديقتها تأجير الشقة المقابلة لها بمسكن الزوجية حتى تستطع الاطمئنان عليها والوقوف بجانبها طيلة الوقت، وبالفعل وافقت وحضرت لاستئجار الشقة.
وقالت عرفتها على زوجي وكانت تقضي معظم الوقت برفقتنا حتى أنها كانت تتدخل لفض الخلافات بيننا، وتسعين بزوجي بقضاء كافة احتياجاتها وكنت لا أشعر بالغيرة أتجاهها نظرا للظروف التي تمر بها وثقة في عشرة السنين التي تجمعنا فهي صديقة الطفولة.
فوجئت بزوجي لأكثر من شهرين لا يحضر بالأجازة الأسبوعية كالعادة، وشعرت بالفتور بعلاقتنا الحميمة بل لم يعد يتصل هاتفيا خلال الأسبوع للأطمئنان علي، مما جعلني أشعر بالضيق وأشكوا إلى صديقتي الوحيدة والتي نصحتني بعدم الضغط عليه، وأن ضغوط العمل ومتطلبات الحياه تجعل الرجال عموما لا يهتمون بحياتهم الشخصية.
لاحظت بعد فترة ليست طويلة باختفاء صديقتي يومي الخميس والجمعه لحجج كثيرة غير مقنعه وترفض أن أرافقها للتنزه فتاره تقول أنها أجرت شقة والديها لساكن ويمتنع عن دفع الأيجار وأنها ستذهب لتحرير محضر ضده.
حضرت بذهني خطة لمراقبتها حتى يطمئن قلبي من الشك والحرية التي تملكته في أمرها فصدمت بالطامه الكبرى بمرافقتها لزوجي للتنزه وعقب ذلك ذهبا سويا لشقه باستعلامي عنها وجدتها إيجار جديد باسمه.
لم أتمالك أعصابي وطرقت باب الشقة التي تجمعهما وجودتها بوضع مخل، وبمواجهتهما علمت أنه تزوجها دون علمي، فطالبته بالانفصال ولكنه رفض فذهبت لمنزل والدي تمهيدا للانفصال، ولجأت لمحكمة الأسرة ببنها لرفع دعوى خلع ضده للثأر لكرامتي وأنوثتي.