وزير الطاقة السعودي: ملتزمون مع الكويت بجميع اتفاقات النفط
كتب محمد خليفة موقع السلطةأشاد وزير الطاقة السعودي ، الأمير عبدالعزيز بن سلمان ، بالاتفاق المبرم بين المملكة العربية السعودية و الكويت بشأن منطقة النفط المشتركة، مؤكدًا أن ما حدث هو توافق وليس اتفاق؛ نظرًا لما يربط البلدين من روابط مشتركة تاريخية تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "سبق" السعودية .
وأضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء، بمناسبة بدء استئناف إنتاج النفط في المنطقة "الخفجي" المشتركة: "ليس هناك أعظم من التمثيل بهذين الرمزين؛ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وروابطنا أكبر من الاتفاقيات التي وُجِدت فقط لتثبيت بعض الأمور، وهذا ليس اتفاقيات ولكنه توافق".
وتابع وزير الطاقة: "النقلة النوعية لمحافظة الخفجي تجسيد لهذا الهدف، وأن الشركات الوطنية هي الأكثر قدرة على تجسيد كل احتياجاتها من هذه التنمية، في إشارة إلى شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج".
وشدد على أن إعادة الإنتاج من المنطقة هو أمر مهم، مع التأكيد على أن السعودية والكويت ملتزمتان بجميع الاتفاقات الدولية بما فيها اتفاق "أوبك بلس".
وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أن "الخفجي" ستعود لوضعها الطبيعي من حيث الإنتاج بنهاية العام 2020، مشيرًا إلى أن حقل غاز الدرة لم تتم الاستفادة منه.
وأشار إلى أن تطوير منطقة "الخفجي" لتكون مدينة صناعية بات ممكنًا بما يحقق تنمية وفرصًا للعمل المواطنين والمواطنات وغيرهم من دول العالم، ومن الممكن أن تتحول الخفجي إلى منطقة صناعية، وتعزز هذا التوجه.
من جانبه، أكد وزير الطاقة والكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل، التزام الكويت الدائم بالقرارات الدولية، لافتًا إلى أن تخفيض النفط في "أوبك بلس" والإنتاج لا يؤثر على الالتزامات.
وأضاف: "نبارك لكم هذا الإنجاز التاريخي، ونشكر الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة الذي كان معنا في الملف منذ البداية وحتى اليوم، ومن الكويت "الظفيري" رئيس لجنة الحدود ورئيس مجلس الأمة ورئيس الوزراء ووزير الخارجية".
ودشن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونظيره الكويتي الدكتور خالد الفاضل، اليوم الأربعاء، عملية إعادة إنتاج منطقة "الخفجي" المشتركة، بعد الاتفاقية التي وُقِّعت أمس الثلاثاء، في دولة الكويت.