السفير الأمريكي يزور معبد كوم أمبو بأسوان
كتب أحمد المالح موقع السلطةزار السفير الأمريكي بالقاهرة، جوناثان كوهين ، وزوجته، اليوم الخميس، معبد كوم أمبو ، وذلك خلال جولة سياحية على هامش تواجدهما في محافظة أسوان ، للمشاركة في أعمال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في دورته الأولى.
وقال مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، الدكتور عبدالمنعم سعيد، في بيان اليوم، إن المسئول الأمريكي تفقد مشروع خفض المياه الجوفية المنفذ داخل معبد كوم أمبو بالشراكة بين وزارة الآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيرا إلى أن السفير أشاد بالحضارة المصرية القديمة من خلال ما شاهده من آثار خالدة، موضحا أنه سيدعو أصدقاءه والشعب الأمريكي لزيارة مصر، خاصة أسوان.
وأضاف أن كوهين، أثنى على معبد كوم أمبو والمشروع المنفذ لتخفيض المياه الجوفية، الذي سيسهم في الحفاظ على الآثار المصرية في هذه البقعة التاريخية الهامة جنوب مصر.
موضوعات ذات صلة
- السيسي يتفق مع نظيره النيجيري على تعزيز التعاون لإنهاء النزاعات في إفريقيا
- السيسي يستقبل رئيس جزر القمر بأسوان
- شاهد .. رئيس الوزراء يتجول بسوق أسوان ويلتقط صور ”السيلفي”
- السيسي: المرأة المصرية تصدت بقوة في 2013 للحفاظ على الهوية (فيديو)
- السيسي يشهد فعاليات جلسة تعزيز دور المرأة الأفريقية
- اليوم .. افتتاح أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بأسوان
- شكري: نحاول التوصل إلى اتفاق واضح بمفاوضات سد النهضة
- شكري يلتقي النائب البرلماني لوزير الخارجية الياباني
- باحثة في الشئون الإفريقية: العلاقات المصرية الإفريقية تطورت كثيرا
- السيسي يستقبل نظيره التشادي ويعرب عن استعداد مصر لتعزيز التعاون
- خلال لقاء السيسي.. رئيس السنغال يشيد بتطور العلاقات مع مصر
- السيسي يلتقي رئيس النيجر على هامش أعمال منتدى أسوان
يذكر أن مشروع خفض المياه الجوفية أسفل معبد كوم أمبو، ينفذ بالتعاون بين وزارة الآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، بتمويل يصل إلى 8.8 مليون دولار، حيث يعد هذا المشروع هو الثاني بعد مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة كوم الشفافة الأثرية بالإسكندرية.
كما أعلنت وزارة الآثار، خلال مراحل تنفيذ المشروع، عن اكتشاف 23 قطعة أثرية بمناطق الأعمال، من أهمها تمثال على هيئة أبوالهول ولوحة من الحجر الرملي عليها خرطوش يمثل الملك فيليب أرهاديوس الأخ الأصغر لإسكندر الأكبر، وتمثال للإله حورس.
يشار إلى أن المشروع بدأ في أغسطس 2017 حتى مارس 2019، ويستهدف عمل طرنشات عميقة حول المعبد يصل عمقها إلى 12 مترا بالتل الأثري الخارجي، بالإضافة إلى تنفيذ الخاصية الشعرية بجوار جدران المعبد لتغيير أساس الجدران في التربة المشبعة بالمياه، كما تم عمل دراسات قبل بدء المشروع، وهناك تجارب الضخ التجريبي ورصد مدى صلاحية المياه ومنسوبها، كما أن هناك فترة عمل صيانة بعد انتهاء المشروع لتدريب العمال، لرصد تثبيت منسوب المياة الجوفية عند مستوى محدد.