بسيطة وقماصة.. لماذا أحب الجمهور وداد في ”هستيريا” ؟
كتبت عزة عبد الحميد موقع السلطةمنذ طرح فيلم "هستيريا" بالسينمات وحتى يومنا الحالي، صاحبته ضجة كبرى نظرًا لقربه الزائد من مشاكل الناس، ومساسه لقلبهم، حيث ناقش أكثر من مشكلة سواء كان الفقر، أو تأخر سن الزواج، وعلى مستوى آخر ناقش مشكلة المطربين الذين ضاعت فرصتهم وسط زحام الأصوات، بالإضافة إلى الوحدة والبطالة، وغيرها.
فيلم إنساني من الطراز الأول، يحمل في طياته العديد من المشاعر والأحاسيس، شارك في ظهور هذا الفيلم للنور كلًا من أحمد زكي وعبلة كامل و شريف منير وعبد الله فرغلي وعلاء مرسي وألفت عمر ومن تأليف صاحب الرؤية الإنسانية محمد حلمي هلال، ومن إخراج عادل أديب، وتم طرح هذا الفيلم بالسينمات عام 1998.
من أكثر الشخصيات التي آثرت في الجمهور بهذا الفيلم هي "وداد"، الفتاة التي تحلم بشاب يحن عليها ويتزوجها والتي لم تكن لها الكثير من الطلبات سوى الآمان والحياة المستقرة، رجل "يطبطب عليا" كما قالت بأحد مشاهد الفيلم، ونرصد من خلال هذا التقرير أسباب تعلق الجمهور بشخصية وداد.
• بنت مصرية أصيلة
ظهرت وداد كبنت مصرية أصيلة، سليطة اللسان إلى حد ما لكي تستطيع أن تتماشى مع المجتمع، فهي تأخذ حقها بيدها كما يتداول عن تلك النوع من الفتيات.
• أحلامها بسيطة
وداد من الفتيات التي تتمنى أن تتحق لها أحلامها البسيطة، وهي أن تجد رجل يقول لها في نهاية اليوم، "معلش"، "ربنا يخليكي ليا يا وداد"، "يطبطب على كتفها"، وهذا ما جاء على لسانها.
• محبة مضحية
أحبت وداد شخصية زين بالفيلم هستيريا ، والتي عبرت عن رضاها بحال حبيبها على أي وضع، وكان منها أنها قالت لزين: «قولي بحبك يا زين، أنا راضية معاك بأي حاجة».
- قماصة
كانت تتميز شخصية وداد بأنها سريعة الزعل، وهي من الأشياء التي اعتبرها الكثيرين من سمات الشخصية المصرية، ويتم تداول الكثير من الكوميكسات عنها.