خبير بالشئون التركية: أردوغان الخاسر الوحيد في العدوان على سوريا
كتب حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور بشير عبدالفتاح، خبير الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجة، إن الجميع تخلى عن رجب طيب أردوغان وخرج من المعركة خالي الوفاض بسبب الحرب السورية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن أردوغان في أكتوبر 2018 رد على مطالبة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، والذي طلب من جميع القوات الأجنبية الخروج من سوريا وسمى بالاسم القوات التركية والأمريكية، قائلًا: إنه لن ينسحب من سوريا إلا بإجراء انتخابات حرة تعكس إرادة الشعب السوري، مؤكدا أنه سيظل هناك لمحاربة الإرهاب الكردي.
وتابع أن أردوغان شعر أن العملية العسكرية التي قام بتنفيذها في شمال سوريا كانت مكلفة ولم تحقق أي أهداف من ورائها خاصة فيما يتعلق باستعادة شعبيته المتهالكة في الداخل التركي أو يدعي أنها لمحاربة الإرهاب وإقامة المنطقة الآمنة.
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى: نزلاء سجن طرة يحظون برعاية طبية ورياضية (فيديو)
- محمد الباز: أيمن نور تاريخه طويل في التزوير الصحفي
- أحمد موسى: حازم أبو إسماعيل ”بيتعلف” جوه السجن (فيديو)
- أحمد موسى لـ يحيى حامد وعمرو دراج: ”لستم رجال ولا حتى أنصاف”
- محمد الباز: المسلمون يحتاجون لإعادة اكتشاف النبي
- أردوغان ينتهك الهدنة وينفذ عمليات عسكرية شمال سوريا (فيديو)
- الديهي: لا نريد هدم صالات الجيم ولكن وضع ضوابط لها
- خالد الجندي: لا يقبل صومك وصلاتك في هذه الحالة (فيديو)
- رد قوي من سامح شكري على تصريحات أردوغان الأخيرة (فيديو)
- اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والعدوان التركي
- بشار الأسد: اللاجئين في تركيا ليسوا جميعًا من سوريا.. وإرسالهم لـ أوروبا ”خطير”
- ”مُضحكة”.. سامح شكري يعلق على تصريحات أردوغان بشأن انهيار مصر
وكشف خلال المداخلة، أن الدول الأوروبية فرضت عقوبات على تركيا وعقوبات أمريكية ووجد أردوغان نفسه في مواجهة مذابح الأرمن وعقوبات الولايات المتحدة.
وأكد أن أردوغان فشل في استعادة الشعبية المتآكلة في الداخل وفشل في إقامة المنطقة الآمنة حيث لم تنسحب القوات الكردية ورفض الدول الأوروبية تمويل إقامة المنطقة الآمنة، مؤكدا أن أردوغان هو الخاسر الوحيد في العملية العسكرية على شمال سوريا، كاشفا أن موقف الناتو من تركيا سلبي، وأن أردوغان رفض الخروج من الأراضي العراقية، وقامت بغداد بتقديم شكوى ضده في مجلس الأمن.