الرئيس اليمني: متمسكون بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض
وكالات موقع السلطةأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الخميس، أهمية المضي قدما في تنفيذ اتفاق الرياض بكل تفاصيله، من أجل إرساء الاستقرار الذي ينشده أبناء المحافظات الجنوبية خاصة والوطن عامة.
وأشار هادي - خلال لقائه وفد المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في فعالية اتفاق الرياض، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية - إلى تبنيه مبكرًا للقضية الجنوبية بمفاهيمها العادلة وإنصافها من خلال تصدرها للقضايا الرئيسية في الحوار الوطني الشامل وما أفرزه وتمخض عنه الحوار الوطني من حلول عادلة للقضية الجنوبية باعتبارها مفتاحا لحل تداعيات الصراع في اليمن.
من جانبه، عبر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي عن سروره بهذا اللقاء، مؤكدا حرصه وقيادة المجلس الانتقالي على دعم جهود الرئيس اليمني والعمل سويًا وتحت قيادته لترجمة تنفيذ الاتفاق والتنسيق الكامل لتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا تضع 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن قياديين بالقاعدة
- الأردن يمنع إسرائيل من دخول منطقتي الباقورة والغمر
- رئيس البرلمان اللبناني يصر على تسمية ”الحريري” لترأس الحكومة
- أحدهم يمتلك قرية سياحية.. خريطة استثمارات قيادات الإخوان في تركيا
- بوتين: مستعدون لدفع عملية نزع السلاح رغم مواصلة تعزيز دفاعاتنا
- مصر تُدين حادث الطعن في جرش الأردنية
- مجلس النواب الأمريكي يبدأ التحقيق في عزل ترامب الأسبوع المقبل
- بوتين: الأسلحة الروسية الجديدة ليس لها أي نظير في العالم
- الخارجية الأمريكية: إيران الراعي الأكبر للإرهاب في العالم
- آبي أحمد يعترف بمقتل 86 إثيوبيًا.. ويتهم قوى خارجية بإشعال الاحتجاجات
- كيف تخطط إسرائيل لـ”شل حركة” حزب الله ؟
- بـ 5 ملايين زائر.. ”موسم الرياض” يرفع شعار ”كامل العدد”
يذكر أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقعا هذا الاتفاق - مساء الثلاثاء - بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
ويؤسس الاتفاق - الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي - مرحلة جديدة من التعاون والشراكة وتوحيد الجهود؛ للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وينص الاتفاق - ضمن أبرز بنوده - على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.