كيف تخطط إسرائيل لـ”شل حركة” حزب الله ؟
وكالات موقع السلطة"حزب الله" واحد من أهم الملفات التي تشغل جدول الأعمال الإسرائيلي، والحديث عن حزب الله في الغرف المغلقة بتل أبيب له عدة جوانب وعدة ملفات فرعية، ولكنها جميعاً تندرج تحت عنوان واحد "كيف نقوض حزب الله ونشل حركته".
خاضت إسرائيل خلال الأشهر الماضية "حرباً دبلوماسية" ضد حزب الله، فقامت بالضغط على جهات دولية للتدخل لإزالة تهديد الصواريخ الدقيقة من لبنان، وإبعاد المنظمة عن مراكز القوة بلبنان، وكذلك حثت الجهات الدولية لفرض عقوبات لتضييق الخناق على المنظمة الشيعية.
بشكل معلن، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تجري اتصالات في هذا الشأن مع الجهات ذات الصلة، والتي كما وردت في التقارير، الولايات المتحدة وفرنسا وعدة دول أوروبية.
موضوعات ذات صلة
- بـ 5 ملايين زائر.. ”موسم الرياض” يرفع شعار ”كامل العدد”
- ”إنستجرام” يغلق تطبيق ”لايك باترول” لمنع التجسس
- وزير التعليم: أخبار السوشيال ميديا غرضها الترافيك وتهدر الأهمية
- التحالف الدولي يعلن تدمير شبكة أنفاق لـ”داعش” بشمال العراق
- التعليم تكشف حقيقة تطبيق الامتحانات في النظام التعليمي الجديد
- ”تويتر” يغلق صفحة قناة ”المنار” التابعة لحزب الله
- الأمم المتحدة تنتقد قرار ترامب الحد من استقبال اللاجئين
- 50 شخصية فرنسية تدعو لمسيرة تضامنية ضد ”الإسلاموفوبيا”
- قوات الاحتلال تحتجز عروسين فلسطينيين شمال بيت لحم
- الأمن اللبناني: رسائل مفبركة تتهم مواطنين بالإساءة للرئيس عون
- ترامب: لا يمكننا إبرام الاتفاق التجاري مع بريطانيا
- حسام حسن يطلب التعاقد مع لاعب بيراميدز
الحديث يدورعن ربط المساعدات التي تهدف إلى استقرار لبنان بإزالة صواريخ حزب الله الدقيقة الموجهة، وربما التوتر الأخير في لبنان بسبب الاحتجاجات، والوقوف على أعتاب أزمة إقتصادية كبيرة في بلاد الأرز يجعل هذا هو الوقت المثالي لإسرائيل.
بالفعل أعلنت الولايات المتحدة وقف مساعدات عسكرية للبنان قيمتها 105 مليون دولار، بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها تطلب من المانحين الدوليين حجب الأموال، وهو ما يجعلنا لا نسبتعد أن تشترط دول أوروبية خلال الفترة المقبلة إزالة صواريخ حزب الله مقابل تقديم المساعدات للبنان.
كان الجيش الإسرائيلي قد كشف النقاب قبل نحو شهر عن تفاصيل برنامج الصواريخ الدقيقة المشترك لإيران وحزب الله، والذي يهدف إلى تزويد الحزب بترسانة كبيرة من مئات الصواريخ الدقيقة التي يمكن أن تصيب أهدافها في محيط 10 أمتار، ووفقاً للجيش الإسرائيلي حاولت إيران في البداية أن تنقل إلى حزب الله صواريخ جاهزة لكن بسبب عمليات الإحباط الإسرائيلية غيرت خطة عملها وبدأت بمحاولة إقامة مصانع إنتاج في الأراضي اللبنانية.
من الناحية العسكرية، فإن إسرائيل تستعد لاحتمالات تصعيد مع حزب الله، في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يفترضون أن يقوم حزب الله بالتصعيد مع إسرائيل، لصرف انتباه الشعب اللبناني عن التظاهرات والاحتجاجات، وهو السيناريو المُستبعد بدرجة ما، لأن أي عملية من هذ النوع في هذا التوقيت، ستجني خسائر كبيرة على حزب الله، وربما يتهمه اللبنانيون بالتورط مع إسرائيل ويوجهون له الانتقادات، وتتأثر شعبيته.
لكن يظل التهديد من حزب الله عرضة لتأويلات مختلفة داخل إسرائيل، في الوقت الذي من المتوقع أن تقوم إيران بالرد قريباً على محاولة اغتيال قاسم سليماني، والترجيحات تشير إلى أنها سترد عن طريق حزب الله.