”تيفود بلا علاج”.. خطر جديد يهدد حياة ملايين البشر
وكالات موقع السلطةحذَّرت جامعة أكسفورد البريطانية من أنَّ ملايين البشر قد يتعرَّضون للخطر، إذ تهدد سلالات جديدة من التيفود غير القابلة للعلاج بحالات طوارئ صحيّة عالميّة جديدة.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن الجامعة العريقة مخاوفها من أنَّ المرض الذي يصيب 21 مليون شخص سنويًا، غالبًا ما يتم تجاهله، باعتباره حالة قديمة من الماضي، لكن السلالات الجديدة من المرض المقاوم للأدوية جعلته ينتشر على نطاق واسع.
وأشارت الصحيفة إلى الإبلاغ عن حالات إصابة في المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، باكستان، الهند، بنجلاديش، الفلبين، العراق، جواتيمالا، وكذلك في الآونة الأخيرة في أستراليا وكندا.
موضوعات ذات صلة
- السيسي يوجه بتركيز الجهود لتطوير منظومة النقل بشكل شامل
- السيسي يبحث مع شركة أمريكية اتفاق توريد جرارات سكة حديد جديدة
- إزالة 13 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في بني سويف
- السودان يعلن مشاركته في اجتماعات ”سد النهضة” بواشنطن
- توفيق عكاشة: المسجد الأقصى ثاني الحرمين وليس ثالثهما
- ”مصر للألومنيوم” تعتزم تعيين 500 عامل.. يناير المقبل
- توفيق عكاشة ينفعل على الهواء: ”كرهتوني في نفسي والدنيا”
- مرصد الكهرباء: 24 ألفًا و500 ميجاوات زيادة احتياطية متاحة
- بسبب الرياح.. انقطاع الكهرباء عن 800 ألف أمريكي
- ضبط 4500 قطعة حلوى مجهولة المصدر بمصنع بمدينة السلام
- فاروق حسني: السيسي قادر على استعادة جمال الإسكندرية (فيديو)
- تعرف على موعد إعلان القائمة الأولية لموظفي العاصمة الإدارية
ويطالب الباحثون في أكسفورد، المؤسسات الصحية العالمية، باتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة الحمى البكتيرية شديدة العدوى.
وقال الباحثون إن المفاهيم الشعبية للتيفود كمرض هي خرافة، وبالنسبة للبلدان الأكثر فقرًا فإن شبح التيفود لم يختف مطلقًا.
وأشار العلماء إلى أن الإهمال الدولي والافتقار إلى البنى التحتية الصحية وبرامج التطعيم والاعتماد على المضادات الحيوية، أدى إلى وضع يصعب فيه علاج التيفود بشكل متزايد.
وحمى التيفود عدوى تهدد الحياة تسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتنتشر عادة عن طريق الأغذية أو المياه الملوثة، وقد تسبب الوفاة.
ويمكن للشخص المصاب بالتيفود نقل البكتيريا من جسمه في برازه أو في التبول بشكل أقل شيوعًا، وإذا أكل شخص آخر الطعام أو شرب الماء الملوث بكمية صغيرة من البراز أو البول المصاب فهو عرضة للإصابة.
ويشيع انتشار حمى التيفود في الأماكن التي تتردّى فيها الخدمات الصحية وتنعدم مياه الشرب النظيفة، وإتاحة مياه نظيفة وخدمات صحية مناسبة إلى جانب التوعية الصحية والتطعيم ضد التيفود تشكل كلها استراتيجيات فعالة للوقاية من التيفود ومكافحته.