دراسة: بكتيريا الأمعاء تزيد خطر السمنة لدى الأطفال
وكالات موقع السلطةكشفت دراسة طبية عن سبب رئيسي وراء سمنة الأطفال، فقد أظهرت نتائجها المنشورة فى عدد نوفمبر من مجلة "أمراض البدانة" الطبية أن بكتيريا الأمعاء وتفاعلاتها مع الخلايا المناعية والأعضاء الأيضية، بما فى ذلك الأنسجة الدهنية، تلعب دورًا فى السمنة لدى الأطفال.
وأكد الباحثون- فى كلية الطب جامعة واشنطن- أنه ليس فقط الأمعاء، ولكن صحة الأم والنظام الغذائى، ومستوى التمرينات الرياضية، واستخدام المضادات الحيوية، من بين العوامل التى يمكن أن تشكل عاملًا خطرًا فى إصابة الطفل بالبدانة.
وقال الدكتور"هاريوم ياداف"، أستاذ الطب الجزئي:"كان المجتمع الطبى يعتقد أن السمنة كانت نتيجة استهلاك كثير من السعرات الحرارية.. ومع ذلك، أكدت سلسلة من الدراسات على مدى العقد الماضى أن الميكروبات التى تعيش فى أمعائنا ليست مرتبطة فقط بالسمنة ولكنها أيضًا أحد الأسباب".
موضوعات ذات صلة
- دراسة: الرجال أكثر تسلية من النساء
- بدانة الأطفال.. ابحث عن الوجبات السريعة القاتلة
- ”القومي للطفولة”: 93% من الأطفال في مصر يتعرضون للعنف
- CNN: ارتفاع مستوى البحر يهدد بغرق مدن كاملة وتشريد 300 مليون نسمة
- ”الصحة”: مصر خالية من ”الحصبة” بحلول 2020
- دراسة: البامية تخفض مستوى السكر
- قبل موجة الشتاء.. التضامن تناشد المواطنين الإبلاغ عن المشردين
- دراسة: تناول البطاطا يعزز من الأداء الرياضي
- غدًا.. تعطيل الدراسة في 4 محافظات بسبب موجة الطقس السيئ
- دراسة: 9% من الموظفين في ألمانيا تعرضوا لـ تحرش جنسي
- ”بيبي يا سعيد”.. دراسة: عدم غسل اليدين بعد التبول يسبب الوفاة
- تحذير هام.. الأسبرين خطر على صحة الأطفال
وأشارت الدراسة إلى أن السمنة تزداد بمعدل 2.3% كل عام بين الأطفال فى سن المدرسة، وهو معدل مرتفع بشكل غير مقبول ويشير إلى وجود احتمالات تبعث على القلق لصحة الجيل التالى.
واستعرض الباحثون كيفية انتقال التفاعل بين ميكروبيوم الأمعاء والخلايا المناعية من الأم إلى الطفل فى وقت مبكر من الحمل ويمكن أن تسهم فى السمنة.
ووصفت المراجعة أيضًا كيف يمكن لصحة الأم، واتباع نظام غذائى، ومستوى التمارين، واستخدام المضادات الحيوية، وطريقة الولادة (طبيعية أو قيصرية)، وطريقة التغذية (الصيغة أو حليب الأم) أن تؤثر على خطر السمنة لدى أطفالها.
وقال ياداف: "يجب أن تكون هذه المجموعة من الأبحاث الحالية مفيدة للأطباء وأخصائيى التغذية لمناقشتها مع مرضاهم لأنه يمكن تغيير كثير من هذه العوامل إذا كان لدى الناس معلومات كافية".
وتابع: "إن هذا الفهم الأفضل لدور الميكروبيوم المعيارى والسمنة لدى الأمهات وأطفالهن يمكن أن يساعد العلماء على تصميم استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر نجاحًا للتحقق من ظهور البدانة لدى الأطفال".