الحريري يرحب بتولي رئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة لكن ”بشروط”
وكالات موقع السلطةأبدى سعد الحريري استعداده لتولي رئاسة الوزراء في حكومة لبنانية جديدة، بشرط أن تضم وزراء "تكنوقراط" قادرين على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بسرعة لتجنب انهيار اقتصادي.
وقال مسؤول بارز مطلع طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الحكومة الجديدة يجب أن تكون خالية من مجموعة من الساسة البارزين الذين شملتهم الحكومة المستقيلة".
موضوعات ذات صلة
- الرئيس اللبناني يقبل استقالة الحريري ويطلب منه تصريف الأعمال
- مايا دياب عن استقالة الحريري: ”موقفك كله خوف ومحبة للبنان”
- ”انتصار للمنتفضين”.. ردود الأفعال في الشارع اللبناني بعد استقالة الحريري
- الحريري يعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية
- سعد الحريري يعلن استقالة الحكومة اللبنانية: لا أحد أكبر من بلاده
- ابنة رئيس لبنان: والدي علمني أن الحرية هي الحقيقة وليست ”الشتيمة”
- الحريري يطلب من قائد الجيش اللبناني التحقيق في ”حادثة البداوي”
- نصر الله يرفض مطالب المتظاهرين ويلوح بـ”حرب أهلية” في لبنان (فيديو)
- المتظاهرون يرفضون كلمة الرئيس اللبناني
- الجيش اللبنانى يفتح الطريق في صيدا
- ”الرئاسة اللبنانية” تكشف حقيقة وفاة الرئيس ميشال عون
- الحريري: مظاهرات لبنان تأتي نتيجة الشعور بالغضب واليأس
وتقدم الحريري باستقالته، الثلاثاء، بعد احتجاجات حاشدة استمرت نحو أسبوعين ضد النخبة السياسية في لبنان التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.
والأربعاء، طلبت رئاسة الجمهورية اللبنانية من الحكومة "الاستمرار في تصريف الأعمال" إلى حين تشكل حكومة جديدة.
وبموجب أحكام البند 1 من المادة 69 من الدستور اللبناني، التي تنص على أن الحكومة تعتبر مستقيلة في حال استقال رئيسها، أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في بيان أن الرئيس ميشال عون "طلب من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تشكل حكومة جديدة".
وأضاف البيان أن الرئيس أعرب عن شكره لرئيس الحكومة والوزراء كافة.
وبعد نحو 13 يوما من حراك شعبي غير مسبوق منذ سنوات تسبب بشلل في البلاد، أعلن الحريري استقالة حكومته الثلاثاء "تجاوبا لإرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".
وكان الحريري قدم مطلع الأسبوع الماضي، ورقة إصلاحات اقتصادية في محاولة لامتصاص غضب الشارع، لكن المتظاهرين اعتبروا أنها جاءت متأخرة ولا تلبي طموحاتهم وواصلوا قطع الطرق.
ويطالب المعتصمون بتشكيل حكومة اختصاصيين تدير البلاد في مرحلة انتقالية إلى حين إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.