نقيب الفلاحين : المصريون أكثر شعوب العالم استهلاكا للطعام
حشمت سعيد موقع السلطةقال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن انخفاض أسعار المنتجات الزراعية غير المسبوق مقارنة بأسعارها في نفس الفترة من العام الماضي حقيقة واقعة.
ولفت إلى أن الذين أقاموا الدنيا لحديثي عن انخفاض الأسعار وتمتع المصريين حاليا بالأمن الغذائي هم من ارتفعت أصواتهم بالصراخ عندما وصل كيلو الليمون إلى 70 جنيها العام الماضي، وخرست ألسنتهم اليوم، حيث يباع فيه كيلو الليمون للمستهلك بـ7 جنيهات.
موضوعات ذات صلة
- السبت 9 نوفمبر إجازة بأجر كامل للعاملين بالقطاع الخاص
- تأخر إقلاع 4 رحلات دولية بمطار القاهرة.. تعرف على السبب
- توجيهات السيسي بشأن توفير السلع وضبط الأسواق تتصدر عناوين الصحف
- منظومة التأمين الصحي تدعو المنتفعين للكشف عن الضغط مجانا بوحداتها
- الأرصاد: طقس اليوم معتدل.. والصغرى بالقاهرة 20
- كامل الوزير: مينفعش نطرد أي راكب من قطار لأي سبب.. وهنحاسب المسئولين
- الشاهد: قناة الأزهر هدفها توعية الشعب المصري
- مع اقتراب المولد النبوي.. كيف تتأكد من حلاوة المولد قبل شرائها؟
- التخطيط: خفض عدد سكان المناطق غير الآمنة لـ 30% بنهاية 2020
- عمرو أديب عن حادث قطار طنطا: ”الكمسري هو الإخوانجي”
- تنسيقية شباب الأحزاب تشارك فى ”الأسبوع العربي للتنمية”
- ضابط تركي يفضح صفقات تنظيم داعش الإرهابي ونظام أردوغان
وأضاف أبوصدام أن انخفاض الأسعار واضح وضوح الشمس فكيلو اللحم الأحمر البلدي الذي وصل العام الماضي إلى 150 جنيها يباع الآن للمواطن بـ80 جنيها والدواجن البيضاء التي وصل سعر الكيلو العام الماضي إلى 45 جنيها يباع اليوم بـ25 جنيها.
وأشار إلى أن أسعار الخضروات والفواكه انخفضت بنحو 50% عن نفس الفترة من العام الماضي فيباع كيلو الطماطم بنحو 5 جنيهات فيما وصل الكيلو العام الماضي إلى 10 جنيهات والبطاطس التي وصلت العام الماضي في مثل هذا اليوم إلى 15 جنيها للكيلو تباع اليوم بـ6 جنيهات للمواطن.
وأوضح نقيب الفلاحين أن هدف الأبواق المعادية التي تتربص لأي أزمة أو مشكلة في مصر لتتصيد كلمة أو تعبيرا تهاجم به المصريين ليس الخوف على المصريين بقدر ما هو سعيا لإحباطهم وإثارة الفتنة بينهم أملا لإيقاف عجلة التنمية التي انطلقت وإرضاء لمن يمولهم، مؤكدا أن إثارة الغبار والأتربة لن يمنع شروق شمس التنمية في مصر.
وأشار أبوصدام إلى أن انخفاض أسعار المنتجات الزراعية الكبير الذي وصل أحيانا لقيمة أقل من قيمة التكلفة مع ارتفاع أسعار معظم المستلزمات الزراعية من أسمدة وتقاوي ومبيدات وأعلاف وأدوية وأيدي عاملة، يقلل من هامش الربح للمزارع أحيانا ويؤدي إلى خسائر كبيرة أحيانا أخرى.
ودعا الحكومة لسرعة التدخل لإحداث توازن ينقذ مربي الماشية من تدني الأسعار ويحافظ على أصحاب مزارع الدواجن الصغيرة من الانهيار نتيجة الانخفاض الشديد في الأسعار ويساعد الفلاحين على الاستمرار في الزراعة ومواصلة العمل والإنتاج.
وأشار أبوصدام لضرورة تغيير عادتنا في الإنفاق حيث ينفق المواطنون في الدول المتقدمة جزءا صغيرا من دخلهم للتغذية والجزء الأكبر للرعاية الصحية والتعليم والأمور الأخرى، بينما يعتبر المصريون من أكثر شعوب العالم استهلاكا للطعام وينفقون في المتوسط 42% تقريبا من دخلهم على الطعام حسب دراسة لموقع "فوكس الأمريكي".
ولفت إلى أن المصريين استهلكوا في أول أسبوع من شهر رمضان الماضي 2.7 مليار رغيف و10 آلاف طن فول و40 مليون دجاجة.
وتابع: "المصريون يستهلكون سنويا أكثر من 1.8 مليون طن أسماك ونحو 1.2 مليون طن من اللحوم الحمراء ومليار طائر سنويا"، موضحا أن الإنفاق الكبير على الغذاء تقابله معدلات مرتفعة من سوء التغذية، حيث إن التغذية السليمة ليست مرتبطة بكمية الغذاء بقدر ما هي مرتبطة بتنوعه والنسب التي يحتاجها الجسم.