اكتشاف مهد المذنبات خلف كوكب المشترى
وكالات موقع السلطةمن المعروف أن المذنبات تندفع من الأطراف الخارجية لنظامنا الشمسي، وتبدأ هذه الأجسام الجليدية في إطلاق الغاز والغبار أثناء مغامرتها قرب الشمس، ويمكن أن تؤدي نوباتها المضيئة إلى مشاهد مذهلة تضىء سماء الليل لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر.
لكن المذنبات لا تولد بهذه الطريقة، وقد نوقش مسارها من موقعها الأصلي نحو النظام الشمسي الداخلي لفترة طويلة، إذ تعد ذات أهمية كبيرة لعلماء الكواكب لأنها من المحتمل أن تكون أكثر بقايا المواد الباقية من ولادة نظامنا الشمسي.
وفي دراسة نشرتها مجلة "Astrophysical Journal Letters" في 24 أكتوبر، أبلغ فريق من الباحثين من بينهم كاثرين فولك ووالتر هاريس من جامعة أريزونا الأمريكية عن اكتشاف منطقة مدارية تقع خارج كوكب المشتري تعمل كـ"بوابة مذنب".
موضوعات ذات صلة
- ناسا تخطط لإرسال إنسان آلى للبحث عن المياه على القمر
- تعديلات جديدة.. 3 كيانات داخل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
- خبير أرصاد يكشف حقيقة تعرض مصر لـ إعصار مدمر
- المسبار القمرى الصينى ”تشانغ أه-4” يستأنف عمله
- تعرف على حكاية إطلاق اسم عالم مصري على كويكب في الفضاء
- ”ناسا” تكشف عن بذلاتها الجديدة لرواد الفضاء (فيديو وصور)
- محمد بن زايد يستقبل رائد الفضاء هزاع المنصوري بعد نجاح رحلته
- هزاع المنصوري يعود إلى الإمارات غدا
- الإماراتي هزاع المنصوري يخضع لاختبارات تأثير الفضاء على البشر
- رائدا فضاء ناسا ينهيان سيرا استمر 7 ساعات
- رائدا فضاء يستبدلا بطاريات المحطة الدولية
- مشاركة أكاديمية عربية في اجتماع وكالة الفضاء المصرية
ووجد الباحثون أن هذا المسار تسلكه أجساد جليدية من منطقة الكواكب العملاقة "المشترى وزحل وأورانوس ونبتون" إلى النظام الشمسي الداخلي، وتسمى هذه الأجساد قنطور "مخلوق أسطوري من الأساطير اليونانية"، حيث يمكن أن تصبح زورا منتظمة لكوكب الأرض، من الناحية الكونية.
ويعتقدون أن هذه الأجساد الجليدية تنتج في حزام كويبر، وهي منطقة تسكنها أجسام جليدية تتجاوز نبتون وتمتد إلى حوالي 50 وحدة فلكية، أو 50 ضعف متوسط المسافة بين الشمس والأرض.
وهي مصدر لحوالي 1000 من المذنبات القصيرة الأجل التي تدور حول النظام الشمسي الداخلي.
وقال الدكتور والتر هاريس: "نحن نعلم 300 من هذه الأجساد الجليدية ويمكننا رؤيتها من خلال التلسكوبات، لكن هذه مجرد قمة جبل جليدي يقدر بنحو 10 ملايين قطعة من هذا القبيل".