العراق.. 3 قتلى و100 مصاب في احتجاجات بغداد
وكالات موقع السلطةارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، إلى ثلاثة، ويطالب المحتجون بالتصدي للفساد وتحسين الأوضاع المعيشية المتردية في البلاد.
وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن المتظاهر الثالث قتل خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين خرجوا إلى شوارع بغداد في تظاهرات صباحية.
موضوعات ذات صلة
- ”أنباء عن سقوط قتيلين”.. صدامات بين المحتجين وقوات الأمن في بغداد
- بعد سنتين تصوير.. محمد إمام يكشف موعد عرض ”لص بغداد”
- العراق: تغييرات في عدد من مواقع القيادات الأمنية والعسكرية
- وزير الدفاع الأمريكي: لن نظل طويلًا بالعراق
- مقتدى الصدر يعلن دعمه لدعوات التظاهر العراقية في 25 أكتوبر
- زعيم الأغلبية بالكونجرس: انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ”خطأ كبير”
- محمد إمام يسافر إلى دبي من أجل ”لص بغداد”
- ياسمين مع زوجها ترد على شائعة طلاقها بطريقتها الخاصة
- قطوف وشوف| جحا وشخص فضولي
- الإنترنت في العالم العربي ”متبهدل”.. إبطاء عمدي وفرض رسوم وحجب
- مصر للطيران الناقل الرسمي لمعرض المنتجات المصرية بأربيل
- مليار دولار خسائر.. العراق يعاقب نفسه بقطع الإنترنت
وكان متظاهران آخران قتلا في وقت سابق الجمعة، مع تجدد الاحتجاجات الداعية للتصدي للفساد وتحسين الأوضاع المعيشية.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن أحد المتظاهرين قتل قرب جسر الجمهورية، القريب من المنطقة الخضراء.
وأفادت مصادرنا أن قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت قنابل الصوت، لتفريق المتظاهرين من الساحة، فيما رصدت العشرات من حالات الاختناق من جراء التعامل الأمني.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن تقديراتها تشير إلى خروج نحو 15 ألف متظاهرا في شوارع بغداد.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر عراقية إصابة نحو 100 شخص من المتظاهرين والقوات الأمنية، خلال احتجاجات العاصمة، فيما امتدت المظاهرات إلى محافظة المثنى، حيث اقتحم المتظاهرون مبنى الحكومة المحلية.
واستؤنفت مساء الخميس في العراق التظاهرات المناهضة للفساد، قبيل احتجاجات مرتقبة في وقت لاحق، الجمعة، يقودها أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.
وكان الصدر دعا أنصاره إلى "التأهب والجهوزية لكل طارئ بدءاً من ليلة الخميس وحتى إشعار آخر"، وشملت الدعوة جميع أنصاره ونوابه.
وليل الخميس، استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة عند مدخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، التي تضم عدة مقار رسمية ودبلوماسية، حسبما أفاد شهود.
وردد المتظاهرون في بغداد هتافات مناهضة تدخل الإيراني والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
وكان سليماني من بين 10 أشخاص، ذكرهم تحليل لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، شكلوا خلية أزمة للتعامل مع أسبوع الاحتجاجات العارمة في بداية شهر أكتوبر الحالي في بغداد وغيرها من المحافظات.
واستبق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، تظاهرات الجمعة بخطاب للشعب العراقي، أشار فيه إلى أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها ضمان الحريات والأمن والاستقرار، وتوفير أفضل الخدمات وفرص العمل للمواطنين، وتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد.