السيسي: نبذل كل المساعي للخروج من تعثر مفاوضات سد النهضة
رامي خلف موقع السلطةأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تبذل مساعى حثيثة ومتوازنة للخروج من التعثر الذي تمر به مسارات التفاوض حول سد النهضة، معرباً عن التطلع للتوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة لكلٍ من مصر والسودان وإثيوبيا، ومؤكداً في ذات الوقت ضرورة العمل على أن تكون الأنهار العابرة للحدود مصدراً للتآخي والتنمية وليس الصراع والخلافات، وهو الأمر الذي يستدعي مراعاة كافة الشواغل وتكاتف العمل الجماعي بعيداً عن الأفعال أحادية الجانب.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، رؤساء وفود الدول المشاركة في فعاليات «أسبوع القاهرة الثاني للمياه» الذي يعقد تحت رعاية الرئيس، بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري.
موضوعات ذات صلة
- فاروق الباز: الطاقة الشمسية ستغير وضع مصر الاقتصادي
- ”المحليات” تطلب موظفين للعمل في هذه التخصصات
- تفاصيل جلسة المباحثات بين رئيس الوزراء ونظيره الكويتي
- جامعة القاهرة تستقبل فاروق الباز لعرض تجربته
- السيسي يستقبل رؤساء وفود الدول المشاركة في ”أسبوع المياه”
- العامة للاستعلامات: قمة السيسى وبوتين تشهد توقيع اتفاقيات لرفاهية شعوب إفريقيا
- فاروق الباز: أزمة سد النهضة عمرها 50 سنة
- كشف سر جديد عن توابيت العساسيف الأثرية بالأقصر
- محمد الباز يستعرض المبادئ الـ 10 لاتفاق سد النهضة
- الباز: العشوائيات كانت وجعًا حقيقيًا عانى منه أغلب المصريين
- نقل تمثال مفتاح الحياة من أمام معبد الأقصر
- الديهي: السيسي يعتبر صحة المصريين قضية أمن قومي
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بالالتقاء مجدداً برؤساء وفود الدول المشاركة في «أسبوع القاهرة للمياه»، والذي ينظم هذا العام تحت شعار «الاستجابة لندرة المياه» بالتعاون مع عدد من الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية، وبحضور العديد من الوزراء وكبار المسؤولين والخبراء من مختلف دول العالم لبحث قضايا المياه، مؤكداً حرص مصر على تنظيم واستضافة هذا الحدث سنوياً بهدف تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه والتعـرف على المبادرات العالمية والجهــود المبذولـة لمواجهتـها، بالإضافة إلى النظر في سبل تعظيم آليات التعاون في قطاع المياه.
كما أكد الرئيس الحاجة الملحة للعمل على التخطيط الجيد والمستدام للموارد المائية في العالم بشكل استراتيجي، إلى جانب مراجعة السياسات المائية للدول لضمان الاستخدام الأمثل للمياه وتحقيق الأمن المائي، لا سيما من خلال زيادة كفاءة استخدام المياه في كافة القطاعات، والعمل على تنمية الموارد المائية، إلى جانب تحديث الأطر التشريعية التي تساعد على ترشيد استخدامات المياه والحفاظ عليها من التلوث.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الرئيس والحضور حول التجارب الدولية المختلفة لتنمية الموارد المائية والري، حيث استعرض الرئيس أبرز محاور الخطة القومية المصرية في هذا الصدد، والتي تتضمن تعظيم ما هو متوفر من موارد مائية، وكذا زيادة تلك الموارد باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الخاصة بمعالجة المياه، فضلاً عن إقامة سلسلة من محطات التحلية.
من جانبهم؛ أعرب رؤساء الوفود المشاركين عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مشيدين بحرص مصر الدائم على تعزيز التفاعل والمشاورات لوضع إجراءات عملية تهدف إلى تنمية القدرات الدولية في مجال المياه وتعزيز التنسيق المشترك والتعاون البناء من أجل الحفاظ على استدامة الموارد المائية وحسن استخدامها، لا سيما في إطار محيطها الإفريقي من خلال تنفيذ المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على الدول الإفريقية، إلى جانب الاهتمام بمجال التدريب وبناء القدرات والدعم الفني للأشقاء الأفارقة، خاصةً من دول حوض النيل، في كافة مجالات إدارة الموارد المائية.