مهندسة في محكمة الأسرة: تزوج عليّ رئيسته في العمل
كتب حسناء طارق موقع السلطةتزوجت منذ سبعة أعوام من زميلي بالعمل كمهندسة حاسب ألي باحدى الشركات الكبرى بعد قصة حب دامت لأكثر من عامين، فتقدم لخطبتي ولم يكن يمتلك سوى شقة إيجار قديم.
فوقفت بجانبه ولم أحمله فوق طاقته بل ساعدته بالدخول براتبي باكمله بجمعية بدون علم أهلي حتى يستطع الوفاء بمتطلبات الزواج، وتم زفافنا وسط فرحة عارمه من الأصدقاء.
شعرت بأن ناقوس الفرح والسعاده دق حياتي للأبد وأنه لا يوجد ثمة شيء بعد ذلك يدعو للحزن فكان زوجي كل حياتي وسبب سعادتي وازداد شعوري عندما رزقنا الله بطفلنا الأكبر "ادم".
طلب زوجي التنازل عن وظيفتي بدعوى غيرته عليا من نظرات زملائنا، وللتفرغ لتربية اطفالنا وراحته، وبعد تفكير طويل وافقت وتقدمت باستقالتي وأصبحت ربة منزل.
سهرت على راحته وتربية أطفالنا بكل حب وإخلاص حتى علا شأن زوجي بعمله وتم ترقيته وزاد راتبه الضعف، واستقرت حياتنا ولكن وتيرة الحياة لم تستمر طويلا.
وصلتني مكالمة من زوجته رئيسته بالعمل تخبرني بطريق غير مباشر أن زوجي فضلها عليا وجالسا بين أحضانها وأعطتني العنوان، وذهبت بالفعل ووجدت زوجي الذي قتل طموحي بوضع مخل معها وتأكدت من زواجه بها.
طلبت الانفصال ولكنه رفض فاضطريت لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.