منال: سايبني أنا وولاده وبينام تحت الكوبري علشان ما يصرفش علينا
كتب حسناء طارق موقع السلطة
يقال إن غلاء الأسعار تسبب في ضغوط للأسر المصرية أدت لزيادة نسبة الطلاق والخلافات، ولكن لابد أن نلتفت إلى أشباه الرجال الذين يهربون من تحمل المسئولية.
بكت "منال.م" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها بين أروقة محكمة الزنانيري، من شدة الطامة الكبرى التي تعرضت لها ومن براثم حديث ذويها الذين لا يقدرون أزمتها بل يحملوها المسئولية كاملة.
أوضحت منال أنها تزوجت من سائق بهيئة النقل العام منذ أربعة أعوام وأثمر ارتباطهما عن أنجاب طفلين.
قالت منذ اللحظة الاولى للولاده وزوجي يتهرب من تحمل مسئوليات ومصروفات المنزل حتى مصروفات الولاده ، تعمد نشوب مشادات بيني وبينه طردني على إثرها لكي يضمن أن يتحمل أهلي مصروفات الولاده كاملة ولم يكتف بذلك بل لم يحضر للصلح إلا بعد مرور ثلاثة أشهر من الولاده حتى يضمن عدم مطالبته برد المبلغ.
تطور الأمر لتهربه من دفع حتى مصروفات الطعام داخل المنزل وأصبح يبيت تحت الكباري بعد الانتهاء من ساعات عمله ولا يعود للمنزل حتى لا أطالبه بمصروفات المنزل.
أشارت أنها ظلت عامًا ونصف العام تذهب لعمله لحث زملائه ورئيسه المباشر بالعمل على أعطائها جزء من راتبه وإقناعه بضرورة تحمل مسئوليته ولكن دون فائده.
وأكدت أنها فوجئت به في إحدى المرات يتعدى عليها بالضرب المبرح، ويهددها بالقتل باستخدام السكين في حالة ذهابها لمقر عمله مرة أخرى.
ونصحها جارها برفع دعوى نفقة ضده لإلزامه قانونا بتحمل متطلبات أطفاله ومنزل الزوجية، فقررت رفع دهوى نفقة ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.