عفاف تطلب الخلع.. عاوزني ألبس نقاب ومنعني من زيارة أهلي

تقدمت ربة منزل بدعوى خلع ضد زوجها بمحكمة زنانيري، قائلة للقاضي: "مش محتاجة منه حاجة غير الشقة لحضانة طفلي بها عشان منتبهدلش".

 

اعتادت السيدات على رفع دعوى الخلع للتنازل عن كافة حقوقها المادية والمعنوية للحفاظ على ما تبقى من عمرهن لضمان حياة كريمة بمظهر حضاري لهن ولأطفالهن، ولكن فوجئت قاعة المحكمة بطلب عفاف ربة منزل لم تستكمل عامها السادس والعشرين من عمرها بطلبها التمكين من شقة الزوجية لتربية طفلها بها، والتنازل عن كافة حقوقها المادية، بما فيها النفقة الشهرية الخاصة بطفلها. 

 

وقالت: "تزوجته منذ ثلاث سنوات عن طريق تواجدي بمكتب تسويق عقاري لشراء قطعة أرض، وتقدم لخطبتي وتزوجنا خلال عام من التعارف لم يظهر تشدده خلالها، وكان سعيد بمظهري وأسلوب حديثي وحياتي".

 

وأضافت: "بعد مرور عام على زواجنا حاول بالترغيب والترهيب إبعادي عن أصدقائي ومنعني من زيارة أهلي، وبدأ يظهر اعتراضه على أسلوب حياتي ومظهري حتى أسلوب حديثي أراد تغييره لدرجة منعي من الكلام في وجوده".

 

وأوضحت أنها لم تكن محجبة قبل الزواج، ولكن بعد الزواج طلب منها زوجها ارتداء الحجاب فاختارت التربون لارتداءه لمناسبته شخصيتها، ولكي تنفذ إرادة زوجها للحفاظ على حياتها معه.

 

زوجها رفض ارتدائها التربون وطلب منها ارتداء النقاب، واتهمها بالفجور وسبها وكبل يداها بكرسي خشب، وتعدى عليها بالضرب المبرح مستخدمًا عصا خشبية، فقررت الحفاظ على كرامتها وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، فتقدمت بدعوى خلع ضده بمحكمة الزنانيري للانفصال عنه، والتنازل عن كافة حقوقها ما عدا شقة الزوجية لتربية نجلها.