فرنسا مصرة على طريق الحوار ردًا على تخصيب إيران لليورانيوم
وكالات موقع السلطة
أعلن وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، أن قرار إيران الأخير المضي قدمًا في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي سلبي، لكنه قابل للتراجع، ولا يشكل نقطة اللاعودة بالنسبة للصفقة.
وأعرب لودريان في حديث لإذاعة "أوروبا-1" اليوم الأحد عن تصميم فرنسا على اتباع أسلوب الحوار بغية دفع طهران إلى العودة للالتزام الكامل بالاتفاق المبرم عام 2015، قائلا: "الإجراءات التي اتخذوها سلبية لكنها ليست نهائية، وبإمكانهم العودة (إلى كامل التزاماتهم) وطريق الحوار لا يزال مفتوحا، لكن على إيران التخلي عن مثل هذه التصرفات".
بالتزامن مع ذلك، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الدول الأوربية الموقعة على الاتفاق النووي (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) بالفشل في تنفيذ مسؤولياتها بموجب الصفقة بعد انسحاب الولايات المتحدة منها العام الماضي.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان إيران عن بدئها تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.