نصر كبير.. دويتشه بنك والبنوك الأمريكية تضخ المزيد من الأموال للمساهمين
وكالات موقع السلطةينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
أعلنت كبرى البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة أنها ستقوم بتوزيع المزيد من الأرباح على المساهمين بعدما تجاوز 18 من البنوك العاملة في البلاد اختبارات التحمل السنوية لمجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي). وتمثل نتائج تجاوز الاختبار نصرا مؤزرا لفرع "دويتشه بنك" الألماني في أمريكا، بعدما كان اخفق أكثر من مرة في السابق.
وقال أكثر من عشرة من كبرى البنوك الأمريكية إنهم سيرفعون قيمة المدفوعات للمساهمين بنسبة 18 في المئة من خلال زيادة توزيعات الأرباح على الأسهم وإعادة شراء الأسهم، لتصل إل 173 مليون دولار، وهو رقم قياسي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بلومبرج".
وحققت أسهم "دويتشه بنك" مكاسب في التعاملات الصباحية ببورصة فرانكفورت، فيما تقدمت أسهم البنوك الأمريكية وبينها "جيه بي مروجان" و"بنك أوف أمريكا كورب" و"جولدمان ساكس" في التعاملات اللاحقة في بورصة نيويورك.
وأعلن أمس الخميس في أمريكا أن 17 بنكا تمكنت من تجاوز اختبار التحمل، فيما كان بنك "كريدي سويس" الوحيد الذي سيتعين عليه إجراء بعض الإصلاحات التي حددها اختبار مجلس الاحتياط الأمريكي.
وتم إعداد اختبار الضغط، الذي يمثل الجزء الثاني من برنامج التحليل والمراجعة الشاملة لرأس المال لهذا العام، بهدف تقييم تخطيط عمليات رأس المال والكفاية المالية لـ 18 من كبرى البنوك العاملة في الولايات المتحدة، وكان بينها فرع بنك "دويتشه بنك" الألماني في أمريكا، والذي كان اخفق في مرات سابقة.
وهذه هي المرة الأولى منذ بدء المراجعة في عام 2009 التي لم يخفق فيها أي بنك، بحسب ما ذكره مجلس الاحتياط الأمريكي. ورغم أن "كريدي سويس" نال تصنيف "مشروط من دون اعتراض"، فهو من الناحية الفنية لم يخفق في اختبارات التحمل.
وأمام البنك فرصة حتى 27 من تشرين أول/أكتوبر المقبل لحل المشكلات الخاصة به، والتي تتعلق تحديدا بمظاهر الضعف الخاصة بالافتراضات التي وضعها البنك فيما يخص الخسائر التجارية.
وفي اختبار هذا العام، كان على البنوك أن تظهر كيف تستطيع مواجهة التراجع الاقتصادي مع الحفاظ على قدراتها لتقديم قروض للعملاء والاستمرار في توزيع الأرباح على المساهمين.
ويقوم المركزي الأمريكي بإجراء اختبار تحمل للبنوك الكبرى من خلال محاكاة تجارب تحمل لسيناريوهات أزمات اقتصادية لفحص قدراتها على التحمل.