كندا تقدم 3.75 مليون دولار منحة لدعم جهود نزع الألغام في العراق
وكالات موقع السلطةينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
أعلنت دائرة الأمم المتحدة لنزع ومعالجة الألغام عن تقديم الحكومة الكندية منحة تقدر بـ5 ملايين دولار كندي، حوالي (3.75 مليون دولار أمريكي) لدعم جهود المنظمة في العراق وتعزيز قدرات المؤسسات العراقية العاملة في هذا المجال.
قالت الدائرة في بيان، اليوم الثلاثاء: "رحبت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بالمساهمة الجديدة من حكومة كندا والهادفة إلى تيسير وتعزيز مبادرات تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام".
أضافت أنه "لا يزال وجود المخاطر المتفجرة، بما في ذلك العبوات الناسفة المبتكرة في المناطق المحررة من تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش)، يهدد حياة النساء والرجال والفتيان والفتيات ويعيق عودة النازحين"، مؤكدًا أن هذه "المساهمة من كندا ستدعم وبشدة العودة الآمنة والمنظمة والكريمة للنازحين إلى ديارهم".
تابع البيان أن "الجهات الحكومية ستتلقى تدريبات شاملة وأدوات حديثة معترف بها دوليا وتلتزم بالمعايير العالمية وهو ما سيمهد الطريق للاعتماد على الذات في المستقبل ويزود العراقيين بنظام راسخ للتخفيف من الخطر الذي تشكله المخاطر المتفجرة".
ونقل عن بول جيبارد، سفير كندا في العراق قوله "تدرك كندا أن تخفيف المخاطر المتفجرة في العراق أمر مهم لتطور البلاد على المدى الطويل، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كانت كندا فخورة بدعم الجهود المبذولة لإزالة المخاطر المتفجرة في المناطق المتضررة، وكذلك برامج هادفة لمساعدة ضحاياها".
وأضاف "سيكمل هذا العمل مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تلك الجهود عبر تطوير قدرة المؤسسات العراقية على إدارة هذه التحديات ومعالجة هذه الأولوية الرئيسية بطريقة تلبي إحتياجات جميع المتأثرين من النساء والرجال والفتيات والفتيان".
يذكر أن تنظيم (داعش) قد زرع كميات كبيرة من العبوات الناسفة والألغام الأرضية في المناطق التي سيطر عليها على مدى نحو ثلاث سنوات شمال وغرب بغداد، فيما لا تزال هذه المواد المتفجرة تشكل خطرا كبيرا على سكان تلك المناطق وتمنع الكثير من العوائل النازحة من العودة إلى منازلها.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، فإن أكثر من مليون و500 ألف عراقي ما زالوا يعيشون حياة النزوح على الرغم من تحرير مناطقهم منذ نحو عامين من سيطرة مسلحي تنظيم داعش.