مضاعفة عقوبة التعدي على جسد فتاة من ذوي الإعاقة
كتبت عبير سابا موقع السلطةينشر موقع السُلطة الإخباري مجموعة من الأخبار المحلية.. وإليكم التفاصيل
قالت دكتورة هبه هجرس، عضو لجنة التضامن فى مجلس النواب ، وأمين عام المجلس القومى للمرأة لشئون الاعاقة، إن القانون رقم 10 لسنة 2018 الذى تقدمت به وتمت الموافقة علي وإقراره فى مجلس النواب، يضاعف العقوبة على مستغل ومرتكب جرائم فى حق الأشخاص ذوى الاعاقة ومن بينها جرائم التعدى على الشرف.
وأكدت عضو البرلمان، فى تصريحات خاصة لـ«السُلطة»، أن إذا كانت العقوبة 10 سنوات فالقانون يضاعف العقوبة إلى 20 سنة لأن الجريمة تم ارتكابها بحق شخص لا يستطيع الدفاع عن نفسه والقانون يشدد العقوبة وتم تنفيذه منذ إقراره فى ديسمبر 2018.
موضوعات ذات صلة
- الأردن تشدد بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية
- بـ«فوق الركبة».. هنا الزاهد في إطلالات مثيرة (صور)
- إيمان فخر الدين: 6 مليون أصم في مصر
- الجمعيات الأهلية: 200 مليون جنيه لدعم مبادرة «سكن كريم»
- وزير الخارجية يُعلن مشاركة مصر مؤتمر البحرين
- الجهادي جاك من محبسه بـ سوريا يتوسل للعودة إلى لندن
- الحزب الحاكم في جورجيا يلبي مطالب المتظاهرين
- لوفتهانزا تستبعد الاستحواذ على شركة كوندور المملوكة لتوماس كوك
- «الوطنية للصحافة» تكشف تفاصيل جديدة حول أسباب ارتفاع أسعار الصحف
- الوجه الآخر لـ مريهان.. تواجه الوحدة بالرقص.. و«إنستجرام» للحب الموجة (فيديو وصور)
- المشدد 5 سنوات لمسئول المتابعة بحي الموسكي لإدانته بالرشوة
- نتنياهو: لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي
وطالبت أمين عام المجلس القومى للمرأة لشئون الاعاقة، الإعلام بتنبيه الرأى العام بأن الاستغلال والتعدى على جسد فتاة من ذوى الإعاقه وارتكاب أى جريمة بحق هذه الفتاة يعنى أن المجرم سيتعرض لعقاب مضاعف.
وكانت قد تعرضت فتاة ذات إعاقة سمعية لواقعة اغتصاب، ولديها قصور ذهني تبلغ من العمر 16 عامًا تعاني من مشكلة ذهنية وسمعية ومن أسرة فقيرة، وقام أهل الضحية، بتحرير بلاغا يحمل رقم "12488" لسنة 2019 جنح شبرا أول، وعرض على النيابة العامة التي أمرت بأخذ عينات واستلام ملابس الضحية التي كانت ترتديها، لإثبات ما تعرضت له المجني عليها، وتم إلقاء القبض على المتهم.
وحاول أهل الجاني الضغط على أهل الضحية وابتزازهم بأموال لعقد قرآن الفتاة في النيابة.
وتواصل المجلس القومي للطفولة والأمومة مع خط نجدة الطفل ووعدوا بأنهم سيساندوا الفتاة بتوفير محامي وستتم المساندة المعنوية والنفسية، حيث أن أهل الفتاة فقراء وغير قادرين على توكيل محامي للدفاع عنها لأن المحامي طلب مبلغ كبير.