بوتين: التحقيق في إسقاط الطائرة الماليزية لا يقدم دليلاً على ضلوع روسيا

ينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل

 

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إنه ليس هناك "أي دليل" على ضلوع روسيا في قضية إسقاط الطائرة الماليزية أثناء قيامها بالرحلة "إم-إتش 17" في شرق أوكرانيا الانفصالي، بعد تحديد التحقيق الدولي ثلاثة مشتبه بهم روس.

 

صرّح بوتين للصحافة، عقب لقاء سنوي يطرح فيه المواطنون الروس أسئلة على الرئيس، بـ"ما قُدّم كأدلة على مسؤولية روسيا، لا يناسبنا على الإطلاق، نعتبر أن ليس هناك أي دليل".

 

كشف الفريق الدولي بقيادة هولندا، الذي يحقق في ملابسات تحطم الطائرة الماليزية، الأربعاء، أسماء أربعة مشتبه بهم هم ثلاثة روس وأوكراني، وستلاحق النيابة الهولندية المشتبه بهم الأربعة بتهمة القتل.

 

وأوضح بوتين أن "هناك الكثير من الأسئلة (في التحقيق)، لكن ليس هناك أجوبة، هذا النوع من المقاربة للتحقيق لا يناسبنا"، وسأل "من سمح لطائرة بالتحليق فوق منطقة نزاع؟ روسيا؟".

 

وندّدت الخارجية الروسية، الأربعاء، بـ"اتهامات مجانية" ضد ثلاثة روس في التحقيق الدولي، مؤكدةً أنها تهدف إلى "تشويه سمعة" روسيا أمام المجتمع الدولي.

ترجع الوقائع عندما أسقطت صاروخ طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق منطقة النزاع المسلحة في شرق أوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا، في 17 يوليو 2014، ولقي الركاب الـ283، الذين كان 196 منهم هولنديا، وأفراد الطاقم الـ15 مصرعهم.

 

كان فريق التحقيق المؤلف من محققين من هولندا وأستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا، أعلن في مايو 2018، أنه خلص إلى أن اللواء 53 المضاد للطيران في كورسك (غرب روسيا) هو الذي أطلق الصاروخ الذي أسقط الطائرة المنكوبة.

 

ووجهت هولندا وأستراليا (38 قتيلاً من البلدين من بين ضحايا الطائرة)، اتهاماً صريحاً لروسيا بأنها مسؤولة عن مقتل رعاياهما بعدما كشفه الفريق الدولي للتحقيق المشترك، وللمرة الاولى، تُعزى المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة الى موسكو التي أنكرت بشدة أي تورط، وألقت باللوم على كييف.