موقع السلطة
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:39 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

وصول ناقلتا النفط المستهدفتين الإمارات وسط اتهامات سعودية لإيران

ناقلتا النفط
ناقلتا النفط

ينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية وإليكم التفاصيل..
 

وصلت ناقلتا النفط اللتين تعرضتا لهجوم في خليج عمان إلى مرسيهما المقررين قبالة السواحل الإماراتية الأحد، في وقت اتهمت فيه السعودية إيران بالوقوف خلف الهجمات ضد ناقلات النفط، مؤكّدة أنّها سترد على أي تهديد لمصالحها.

 

كانت إيران نفت في وقت سابق أي مسؤولية لها عن الهجمات التي استهدفت خمس ناقلات نفط وسفينة شحن في غضون شهر قرب مضيق هرمز الاستراتيجي، في خضم توتر وحرب كلامية بين طهران وواشنطن التي وجّهت بدورها أصابع الاتهام للجمهورية الإسلامية.

 

وقالت شركة "بي إس إم" المشغّلة للناقلة اليابانية "كوكوكا كوراجوس" ومقرها سنغافورة، في بيان الأحد إن الناقلة "وصلت بأمان إلى مرساها المقرر في الشارقة" في منطقة تقع في شرق الإمارات، مشيرة إلى أنّ "تقييم الأضرار والتحضير لنقل الحمولة من سفينة إلى أخرى سيبدأ بعد أن تستكمل سلطات الميناء إجراءات التدقيق والمعاملات الاعتيادية"، وأكد البيان أن أعضاء طاقم السفينة موجودون على متنها وهم "بخير وبصحة جيدة".

 

وتعرضّت ناقلة النفط اليابانية وأخرى نرويجية الخميس الماضي لهجمات، لم يحدّد مصدرها، فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يوميًا نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحرًا، وفيما يتعلق بناقلة النفط النروجية "فرونت ألتير" التي كانت تنقل شحنة من مادة النافتا، فإنه يتم سحبها بواسطة قوارب جر قرابة سواحل الفجيرة.

 

وأكدت الشركة المالكة للناقلة في بيان الأحد أن "الفحوصات الأولية تجري حاليًا"، مشيرة إلى عدم وجود أي أضرار كبيرة، وبحسب البيان، فإن أفراد الطاقم بأكمله يتواجدون في دبي حاليًا وسيقومون بالحديث مع الطاقم القانوني التابع للشركة والسلطات قبل أن يعودوا إلى بلادهم.

 

ووقع الهجومان بعد شهر على تعرّض ناقلتي نفط سعوديتين وناقلة نرويجية وسفينة شحن إماراتية لعمليات "تخريبية"، ووجهت واشنطن آنذاك أصابع الاتهام إلى طهران التي نفت أي مسؤولية، واتّهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة صحفية نٌشرت الأحد، طهران بمهاجمة ناقلات النفط في بحر عمان.

 

وقال الأمير محمد لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية إنّ "النظام الإيراني لم يحترم وجود رئيس الوزراء الياباني (شينزو آبي) ضيفًا في طهران وقام أثناء وجوده بالردّ عمليًا على جهوده بالهجوم على ناقلتين إحداهما عائدة لليابان"، وأضاف: "النظام الإيراني ووكلاؤه قاموا بأعمال تخريبية لأربع ناقلات بالقرب من ميناء الفجيرة، منها ناقلتان سعوديتان، ممّا يؤكّد النهج الذي يتّبعه هذا النظام في المنطقة والعالم أجمع".

 

من جانبه، حذر وزير خارجية المملكة المتحدة جيريمي هانت، من وجود "خطر كبير" للتصعيد حاليًا في منطقة الخليج. وردًا على سؤال لشبكة "بي.بي.سي" عن احتمالات تصعيد في المنطقة، قال هانت: "إنه الخطر الكبير (القائم) في الوضع الحالي"، مضيفًا أن المملكة المتحدة تعتبر أنه "من شبه المؤكد" أن طهران تقف وراء الهجومين.

 

على وقع الهجمات، دعت السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، والإمارات العربية المتحدة، المجتمع الدولي السبت إلى المساهمة في حماية إمدادات الطاقة، وخلال صلاة الأحد، قال البابا فرنسيس إنه يتابع "بقلق" التوترات في الخليج، كما دعا الحبر الأعظم "الجميع إلى الاستفادة من وسائل الدبلوماسية لحل المشكلات المعقدة والنزاعات في الشرق الأوسط"، مناشدًا المجتمع الدولي "مواصلة كافة الجهود لتعزيز الحوار والسلام".

 

وتخوض الولايات المتحدة وإيران حربًا كلامية منذ تدهور العلاقات إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، تصاعدت مع تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني بداية مايو الماضي، وأرسلت الولايات المتحدة في مطلع مايو تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، متّهمة إيران بالتحضير لهجمات "آنية" على مصالح أمريكية بعد دخول العقوبات الجديدة حيز التنفيذ.

 

واتّهمت واشنطن طهران بالسعي للتسبب باضطراب إمدادات النفط العالمية عبر إغلاق مضيق هرمز، وهو ما هدّدت به إيران في الماضي، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنّ "طهران هي من هاجم ناقلات النفط في بحر عمان".

 

وفي طهران، رد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، الأحد، على هذه الاتهامات بالقول إن "الولايات المتحدة قد تكون المسؤولة عن الهجمات"، معتبرًا أن العمليات ضد الناقلات أتت "لأنهم عجزوا عن الحصول على نتيجة من الحظر" الاقتصادي على بلاده.

البنك الأهلي
أخبار العالم عرب وعالم ناقلتا النفط خليج عمان السواحل الإماراتية السعودية إيران واشنطن الجمهورية الاسلامية مصر اخبار مصر السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB