دحلان: صفقة القرن الأمريكية صارت قيد التطبيق..والجميع يدعي أنه يريد إسقاطها
وكالات موقع السلطةينشر موقع السلطة الاخباري مجموعة من الاخبار العالمية... واليكم التفاصيل
اعتبر القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان، أن صفقة القرن الأمريكية صارت قيد التطبيق، والجميع يدعي أنه يريد إسقاطها.
وأضاف دحلان في كلمة خلال إفطار للصحفيين بغزة، أن الصفقة أخطر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، فهي ستغير معالم المنطقة، كما تغيرت في الحرب العالمية الثانية.
ودعا “من يمتلك المصداقية لمواجهة الصفقة، للموافقة على حكومة وحدة وطنية انتقالية، ثم يعيد الأمانة لأهلها عبر الانتخابات”.
وأكد المسؤول الفلسطيني أن الرهان بالمرحلة الحالية ليس على الوضعين الإقليمي والدولي، بل على الوحدة الفلسطينية كحل، ومخرج من كل مشاكل الشعب الفلسطيني بغض النظر عن كل تراكمات التجارب السابقة.
وطالب دحلان بتنفيذ برنامج عمل وطني واحد لمواجهة صفقة القرن، معتبرا أن من يعارض هذا يساهم ويعزز الصفقة.
وقد ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والرقمية الورشة الاقتصادية التي دعت الإدارة الأمريكية إلى تنظيمها في البحرين يومي 25 و26 يونيو المقبل لمناقشة مبادرات اقتصادية من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتنوعت آراء الكتاب حول الورشة. فبينما رأى البعض أن مقصود الورشة هو “إخضاع الفلسطينيين”، وصف آخرون الورشة بأنها “فرصة لدعم الموقف الفلسطيني”.
تقول القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها إنه “رغم انكشاف أن مقصود (الصفقة) الحقيقي هو إخضاع الفلسطينيين بالقوة وإقرارهم بعجزهم عن مواجهة ما يخططه لهم ترامب وشركاه (من جاريد كوشنر، صهره ومستشاره السياسي، إلى السعودية والإمارات والبحرين التي انخرطت في مهمة تطويع الفلسطينيين ليقبلوا بهذا المخطط) فإن الشركاء إيّاهم ما زالوا يعتبرون أن المسألة لغوية بحتة، فما عليك سوى أن تسمّي الإخضاع (صفقة) حتى يقبل الطرف الضعيف بها، وحين لا يقبل فما عليك سوى أن تبتكر لفظة جديدة، وهو ما فعلته البحرين التي طرحت مصطلحا أكثر حيادية لتسمية اجتماع الترويج لـ(الصفقة) وهو (ورشة عمل اقتصادية)”.
وتضيف الصحيفة: “ابتكر خبراء العلاقات العامة عنواناً ظريفا له هو (السلام من أجل الازدهار)، يعقد في 25 و26 يونيو المقبل في العاصمة البحرينية المنامة، برعاية الولايات المتحدة، وبحضور إسرائيل التي رحبت بالدعوة، والتي اكتملت أركانها باستثناء أمر بسيط هو أن الفلسطينيين الذين هم موضوع تلك (الورشة) والذين سينعمون بعدها بـ(السلام من أجل الازدهار) لم يقبل أحد منهم الحضور”.