رغد صدام حسين تنفي وفاة والدتها
وكالات موقع السلطةينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
نفت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، في تصريح خاص لموقع “خبرني” الأردني، وفاة والدتها ساجدة طلفاح.
وقالت رغد صدام إن والدتها “بصحة جيدة، والعمر له دور”، نافية ما تم تداوله مساء الثلاثاء عن وفاتها.
وساجدة طلفاح هي أرملة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من مواليد عام 1937، وأنجبت له عدي عام 1964 وقصي عام 1967، و3 بنات هن رغد عام 1968 ورنا عام 1971 وحلا عام 1977.
وكانت مصادر صحفية قد قالت إن زوجة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ساجدة خير الله طلفاح، توفيت عن عمر يناهز 80 عاما.
ساجدة خير الله طلفاح المسلط، هي زوجة رئيس العراق الراحل صدام حسين، من مواليد مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين في 24 يونيو 1937م، ولقد عملت كمعلمة في مدرسة ابتدائية ثم أصبحت ناظرة لأحدى المدارس بعد انقلاب عام 1968م، في العراق، وهي ابنة خير الله طلفاح المسلط، خال صدام حسين، وأخت وزير الدفاع السابق عدنان خير الله طلفاح، وتزوجت صدام حسين عام 1963م، قبيل فراره إلى مصر وأنجبت له ابنين عدي عام 1964 وقصي عام 1967 وثلاث بنات رغد عام 1968 ورنا عام 1971 وحلا عام 1977، وذهبت إلى الأردن مع بناتها، ثم انتقلت للعيش في قطر مع ابنتها الصغرى حلا عام 2004م.
صدام حسين المجيد التكريتي الذي ينتمي إلى عشيرة البيجات (28 أبريل 1937 – 30 ديسمبر 2006) رابع رئيس لـجمهورية العراق والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م ، ونائب رئيس جمهورية العراق عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الأمن القومي العراقي بحزب البعث العربي الاشتراكي بين 1975 و1979.
برز إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث العراقي – ثورة 17 تموز 1968 – والذي دعا لتبني الأفكار القومية العربية والتحضر الاقتصادي والاشتراكية والعلمانية، كما لعب صدام حسين دوراً رئيسياً في انقلاب حزب البعث عام 1968 والذي وضعه في هرم دولة البعث كنائب للرئيس البعثي اللواء أحمد حسن البكر وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينيات نتيجة سياسة تطوير ممنهجة للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت. وصل صدام إلى رأس السلطة في دولة بعث العراق، حيث أصبح رئيساً لجمهورية العراق وأمينا قطريا لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1979 م بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث بدعوى خيانتهم للحزب. وفي عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980م حتى انتهت الحرب بتفاهم سياسي عراقي-إيراني في 8 أغسطس عام 1988. وقام بعد انتهائها بإهداء إيران 120 طائرة حربية روسية الصنع. وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت وأصبح مصدر تهديد لأمن الخليج العربي في 2 أغسطس عام 1990. والتي أدت إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م.