وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى
وكالات موقع السلطةعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن تقديرها "مجددا " لدور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والجهود التى تبذلها لوقف العدوان وإنهاء الحصار على قطاع غزة .
وأدنت الوزارة - فى بيان اليوم الأحد، العدوان الإسرائيلى المتواصل على المواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة، مؤكدة أنها تتابع جرائم الاحتلال مع الجنائية الدولية، وتطالبها بسرعة فتح تحقيق رسمى فى تلك الجرائم.
وأضافت أن الصمت على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى سواء فى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس أو قطاع غزة يشكل مشاركة فى الجريمة وتواطؤ معها، مطالبة المجتمع الدولى تحمل مسئولياته فى وقف العدوان فورا، وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية الفلسطينية - فى بيانها - على أن إنهاء الانقسام وعودة اللحمة لجناحى الوطن هو البوابة الحقيقية لرفع المعاناة عن شعبنا فى قطاع غزة، والرافعة الوطنية لمواجهة "صفقة القرن" .
وقالت " إن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو يواصل تصعيد عدوانه البشع على قطاع غزة، مخلفا العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، وإلحاق دمار هائل بالمساكن والمنشآت والبنى التحتية، مما يؤدى إلى مضاعفة معاناة قطاع غزة المُحاصر منذ اثنى عشر عاما، فيما يشبه لعبة "شد الحبال" الهادفة الى تكريس فصل القطاع عن الضفة الغربية بما فيها القدس، وإبتزاز الطرف الفلسطينى لتحسين شروطه لفرض تهدئة طويلة المدى وبضمانات توفر الأمن للمستوطنات فى غلاف غزة دون أن تضطر دولة الاحتلال لدفع الأثمان المطلوبة جراء عدوانها وحصارها وخنقها للقطاع، وهو ما يؤدى حسب تقديرات نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الى خلق مناخات وظروف مناسبة تمهيدا لطرح ما تسمى " صفقة القرن" و"تبريد " الأوضاع على حدود قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ما يدلل على ذلك أن نتنياهو أعطى "الضوء الأخضر " لتوجيه ضربة قوية لقطاع غزة، فيما يتحدث عن جاهزية إسرائيل لإدخال الأموال القطرية الى القطاع، فى سباق مع الزمن ومحاولة قد تكون الأخيرة لإعادة ترتيب الأوراق وإلزام جميع الأطراف الفلسطينية فى القطاع بالتفاهمات مع الجانب الاسرائيلى، وفقا للجدول السياسى والزمنى الذى يحقق مصالح "التحالف الأمريكى - الإسرائيلي" .