أبرز تصريحات «السيسي» في احتفالية عيد العمال اليوم
كتب أحمد المالح موقع السلطةشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، احتفال عيد العمال الذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمحافظة الإسكندرية.
وكرم الرئيس عدداً من العمال والقيادات العمالية تقديرًا من الرئيس للجهود والعطاء الذي بذلوه العمال على مدار السنوات الماضية من جهود لدفع عملية التنمية في جميع ربوع مصر.
كما كرم الرئيس السيسي خلال الاحتفال 10 من قدامى النقابيين ممن أثروا العمل النقابي بفكرهم وعملهم لخدمة العمال، وذلك بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى، فضلا عن اثنين من العاملين المحالين على المعاش بوزارة القوى العاملة، على إسهامهما في مسيرة العمل والعطاء والتلاحم مع العمال وأصحاب الأعمال في خلق بيئة لاستقرار علاقات العمل طوال شغلهما لوظيفتهما.
وعبر الرئيس عن سعادته بالجهد الكبير الذي تم بذله خلال الأعوام الماضية لبناء مصر ووجه الرئيس السيسي عدداً من الرسائل أبرزها:
- شعب مصر اللى بيحمينا كلنا، وعمال مصر هم الركيزة الأساسية للعمل والإنتاج.
- قيمة العمل عظيمة ولا تقدم للأوطان إلى بالمثابرة على العمل، ولا توجد حتى الآن ثمار للإصلاح الاقتصادي.
- لا يوجد إجماع على الإطلاق، ولا يستطيع أحد تغيير إرادة المشاركين في الاستفتاء.
- استمروا في العمل بعيدا عن التخريب، والقطاع العام أحد من قاد مسيرة العمل في مصر، ويجري العمل الآن على استعادة دور قطاع الأعمال، كما أن تكلفة تطوير قطاع غزل المحلة تبلغ 20 مليار جنيه.
- أهمية العمل وقيمته العظيمة في تقدم الأمم. نجاح تطوير مصانع قطاع الأعمال سيؤدى إلى نجاح مصر واستغنائها عن الغير. لدينا في مصر فرصة للتصنيع.
- أصحاب الأوزان الزائدة لا يعملون، ويجب الحفاظ على الصحة والوزن.
- ضرب المصريون عبر العصور أروع الأمثلة في إعلاء قيمة العمل حرصا على بناء الوطن.
- الإنفاق على البنية الأساسية لم يكن ترفا وإنما سبيلا لجذب الاستثمارات، ومصر عبرت مرحلة عصيبة تعكس تقدير الدولة لشعبها العظيم.
- عانت مصر من تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية ولا تبني الأمم إلا بجهود ابنائها المخلصين.
- سعيد بخروج المصريين في الاستفتاء على تعديل الدستور "أنتم جبرتوا خاطري"
- تعديل العملية التعليمية يحتاج إلى تفهم ودعم الشعب
- نحتاج إلى تفهم الأسر لتعديل مسار التعليم وإعطاء أهمية للتعليم الفني
-نجاح تجربة "أوبر" نتيجة لجدية القطاع فضلا عن قطاع النقل العام في القاهرة.
- لم تنجح بعض جوانب منظومة النقل العام في مصر بسبب عدم الجدية وكلنا نتحمل الفشل والنجاح.
- مصر اجتازت التحديات خلال السنوات الماضية بفضل الله ثم صلابة ومعدن الشعب المصري وتكاتفه في الشدائد.
- مساهمة عمال مصر لم تكن خلال السنوات الأخيرة فقط، بل كانت على مدار تاريخ مصر كله وتضاعفت مساهمتهم في السنوات الأخيرة التي أنجزوا فيها عددا كبيرا من المشروعات القومية في وقت قياسي. ما زال أمامنا العمل الكثير خلال الفترة المقبلة.
- عمال مصر قاعدة هذا الوطن للانطلاق نحو تغيير الواقع، وبناء حاضر ومستقبل نتطلع إليه جميعًا.
- جميع الحضارات الإنسانية قامت بسواعد العمال الذين أسهموا بجهودهم وفكرهم في إعلاء أوطانهم، حتى صار عيد العمال رمزا للعطاء والتضحية.
- العامل المصري هو المحور الحقيقي للتنمية، وتعزيز مسيرة اقتصادنا الوطني.
- الوطن يتطلع دائمًا إلى ثـمرة جهدكم وعملكم الدؤوب والمخلص.
- ضرب المصريون عبر العصور المثل في إعلاء قيمة العمل في شتى المجالات، من منطلق حرصهم على بناء وطن طابعه الكفاح الشريف والنية المخلصة.
- عانت مصر خلال السنوات الماضية من تحدياتٍ جسيمة والأمم لا تبنى إلا بمجهودات أبنائها المخلصين، وليس بالأماني والشعارات.
- لولا برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، الذي تحمله شعب مصر لما كان من الممكن أبدًا وضع حلول جذرية لمشكلات الاقتصاد المصرى المزمنة والتي تراكمت وتفاقمت عبر سنوات وعقود طويلة دون حلول حقيقية.
- عملت الدولة على مواجهته بإجراءات علمية شاملة، حتى وإن كانت قاسية.
- بدأت بشائر الإصلاح الاقتصادي تنعكس بالأرقام على تحقيق معدلات إيجابية للنمو وتكلل التوجه الإصلاحي للدولة بتدشين عقد اجتماعى جديد وليس أدل على ذلك من حزمة الإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا وشملت، ضمن أمورٍ أخرى، زيادة الأجور لجميع العاملين في الدولة، وزيادة الحد الأدنى للمعاشات، وإقرار علاوة دورية سنوية وعلاوة استثنائية.
- القرارات التي تؤكد، بما لا يدع مجالًا للشك، عبور مصر لمرحلة عصيبة من تاريخها تعكس تقدير الدولة لحجم التضحيات التي تحملها شعب مصر العظيم، الذي كان شريكًا في الإصلاح
- المواطن المصري هو البطل الحقيقى في إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، وتحمل الكثير من أجل عودة الثقة في الاقتصاد المصرى ووضعه على الطريق السليم.
- لقد أبهرتم العالم كعادتكم بخروجكم بالملايين من كل الفئات لممارسة حقكم الدستوري بالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
- ما نشهده اليوم من تغيرات متسارعة في أساليب العمل والإنتاج، تدفعنا إلى المنافسة والمشاركة والمتابعة ومن يريد أن يجد له المكان المناسب في العصر الحديث، ينبغي أن يتحلى بأعلى درجات التفاني والاتقان في عمله.
- العمل هو الفضيلة التي تفصل بين الحلم والواقع نحن على ثقة تامة، بأننا بالإرادة والعزم، قادرون بعون الله تعالى على تحقيق رؤيتنا المضيئة التي نحلم بها لهذا الوطن.