موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 10:47 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

من مذكرات «صدام حسين».. حُلم عودته للسُلطة بعد غزو العراق

الرئيس الراحل صدام حسين
الرئيس الراحل صدام حسين

تحل اليوم ذكرى ميلاد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ونتناول في السطور التالية، أبرز ماكشفت عنه مذكراته الشخصية.

كشفت مذكرات الرئيس الراحل صدام حسين، أنه أعد خطة سرية للهروب من المعتقل الأميركي وكان يحلم بالعودة مجدداً إلى السُلطة التي ازاحته القوات الاميركية عنها بعد غزو العراق في 2003.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

وقال صدام في الجزء الأول من مذكراته التي نقلها عنه محاميه خليل الدليمي في كتاب صدر مؤخرا في 480 صفحة عن دار نشر سودانية تحت عنوان "صدام حسين من الزنزانة الاميركية، هذا ماحدث" انه اعد "خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية وقوة خاصة اسست قبل اعتقاله من افراد حمايته وحدد لها واجبا وهو اقتحام سجنه اذا ما وقع في الاسر". وسجن صدام وحيدا في زنزانة محصنة داخل احد قصوره في بغداد.وبحسب المذكرات،

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

تنص الخطة التي كان من المفترض تنفيذها صيف 2006 على ان "تقوم قوة باغراق المنطقة الخضراء بوابل من القصف لاشغال العدو، ثم تقوم قوة اخرى بقصف مقر قوات المارينز في المطار للمشاغلة فيما تقوم سرية بغلق مخارج الطرق ومداخلها التي سيسلكها الرئيس بعد تحريره".وطلب صدام بان "تقوم سرية باقتحام المقر بعد خرق سياج الموقع وتنقض على الهدف بقاذفات مع تغطية نارية بأسلحة من الاجنحة وبحزمة نارية كثيفة" وادخال جرافة "لسحب الابواب لان اقفالها غير قابلة للكسر او التفجير".

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

وتحدث صدام في الخطة عن القوة الاميركية التي تتولى حراسته وقال ان سلاحها "خفيف ومتوسط وان القوة جبانة وافرادها اطفال ويمكن لاي شخص ان يأخذ سلاحهم بالراشديات"، اي لطمات على الوجه باللهجة العراقية. وبحسب الكتاب فان الخطة تم تأجيلها بسبب حادث اطلاق نار تعرض له السياج الداخلي للمعتقل ما استدعى تشديد اجراءات الامنية فيه.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

ويكشف صدام انه تحدث مع رفاقه المعتقلين في بناية المحكمة في 28 ايلول 2006 قائلا "اذا ما قدر لي ان اعود، فأنني استطيع ان اجعل العراق يزدهر من دون معاونة احد وخلال سبع سنوات و(اجعله يعمل) افضل من الساعة السويسرية".

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نظارة شمسية‏‏‏

وتحدث صدام في مذكراته عن رفضه عروضا للخروج من العراق قبل الحرب. وقال "كنت اقول: كيف لنا ان نخرج ونترك الشعب العراقي يوجه مصيره المحتوم؟".

وأكد أن «الاميركان ابلغوني قبل ذلك وبطريقة غير الواسطة الدبلوماسية المعتادة بانهم سيقومون بالضغط على اي دولة الجأ اليها لتسلمي لهم واذا بقيت داخل العراق فانهم سيقومون باعتقالي باية طريقة».

 

واكد صدام ان حراسه الاميركيين كانوا يطلبون توقيعه كالمعجبين. واضاف "قلت لهم عندما يتحرر العراق وتعودون الى بلدكم امريكا وتعود الحياة الى العراق سأدعوكم لزيارتنا وقد فرحوا بذلك ووعدوا بتلبية الدعوة". وذكر ان حراسه كانوا يقيسون حرارته مرتين يوميا الا انه رفض طلبهم اجراء فحوص البروستات مؤكدا انه بصحه جيدة.

وقال لهم ممازحا "اذا اراد شعبي ان اتزوج (من جديد) فسأفعلها".

ويروي الكتاب ان صدام كان يأكل من وجبات الجيش الاميركي الا انه كان يرفض اكل الطعام الذي يرمى اليه من تحت الباب وكيف انه اضرب عن الطعام من الثامن لغاية العشرين من تموز 2006.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

وتحدث صدام ايضا عن صرامته حتى مع اقرب المقربين اثناء حكمه حتى مع ابنه عدي.

وقال "عندما قتل (عدي) احد المرافقين المرحوم كامل حنا امرت بسجنه وطلبت من القضاء ان يقول قراره العادل لكنني وجدت ان وزير العدل وان القضاء العراقي كان محرجا امامي فقررت اعدامه".

ويضيف "لكن ام عدي ارسلت مبعوثا من دون علمي الى الملك الحسين بن طلال رحمه الله الذي على الفور حط بطائرته وفوجئت به يطلب مني العفو عن عدي، واقسم الملك حسين الا يزور العراق ان لم استجب لطلبه.

فاضطررت وفقا للتقاليد العربية العفو عن عدي شرط ان يعفو عنه اهل الضحية".

وروى كيف اقال اخوه غير الشقيق وطبان ابراهيم الحسن عندما كان وزيرا للداخلية بعدما سمع بانه اطلق النار على اشارة مرورية حمراء في احد شوارع بغداد لان سائقه توقف احتراما لها. وقال "قلت له: انا اسف لا مكان للمجانين والمتهورين في قيادتنا".

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

كما اكد صدام انه لم يكن خائفا عندما صدر حكم الاعدام عليه وانه رفض تناول الحبوب المهدئة التي عرضها عليه طبيب، قائلا له ان "الجبل لايحتاج الى مهدئات".

وقال في آخر لقاء جمعه مع محاميه قبل يومين من اعدامه انه يأمل بألا ينساه الشعب العراقي

البنك الأهلي
تقارير صدام حسين الرئيس العراقي الراحل العراق غزو العراق الولايات المتحدة مصر اخبار مصر السُلطة رمضان ارسنال سعر الذهب اليوم علي عبد الحليم
tech tech tech tech
CIB
CIB