«التعليم» تنفي تأجيل امتحانات الأول الثانوي
كتب عبدالله الجندي موقع السلطةكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه في ضوء ما تردد من أنباء بشأن تأجيل امتحان طلاب الصف الأول الثانوي المقرر عقده في مايو المقبل، لحين الانتهاء من امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة 2019، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني, والتي نفت تلك الأنباء تماماً.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه لم ولن يتم تأجيل امتحانات الصف الأول الثانوي العام المقررة في شهر مايو القادم، وأنها ستعقد بدايةً من 19 مايو وتستمر حتى 30 مايو 2019 وفقاً للجدول الرسمي المعلن من قبل الوزارة، وأن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور خاصة في ظل تطبيق نظام التعليم الجديد.
وأشارت الوزارة إلى أن امتحان مايو سيكون إلكترونيا على جهاز التابلت، وبوجود كتاب مفتوح داخل اللجنة بالمدرسة، وفي وقت محدد، حيث يهدف الامتحان إلى النجاح للصف الثاني الثانوي بحصول الطالب على درجة 50% أو أكثر على ما تم دراسته في الترم الثاني، مُضيفةً أن هناك امتحان ثاني بنفس المواصفات بديلاً للملحق يدخله الطالب إذا تعثر في الامتحان الأول.
كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء عن إصدار قرار بإعادة طالب الصف الأول الثانوي الامتحانات بجميع المواد الدراسية في حالة رسوبه بإحدى المواد في دور مايو، مُوضحةً أن الطالب الذي يحصل على أقل من 50% في امتحان نهاية الفصل الدراسي في إحدى المواد، فله الحق في دخول المحاولة الثانية في تلك المواد في شهر يونيو واجتيازها بنسبة 50%، وإذا لم يحصل على 50% فيها فإنه يكون راسباً وعليه إعادة العام في جميع المواد، أما الطالب الذي حصل على 50% فأكثر فله حرية الاختيار في دخول المحاولة الثانية، مشددةً على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور خاصة في ظل تطبيق نظام التعليم الجديد.
كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء تُفيد بإضافة سنة دراسية رابعة لتأهيل طلاب مرحلة الثانوية العامة وذلك في إطار تطبيق نظام التعليم الجديد، مُؤكدًة أنه لا صحة على الإطلاق لإضافة سنة جديدة تمهيدية لمرحلة الثانوية العامة، وأن السنوات التعليمية المقررة على الطلاب في المرحلة الثانوية العامة ثلاث سنوات كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير، مُشددةً على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور خاصة في ظل تطبيق نظام التعليم الجديد.