ما بين ضابط وبواب.. أحمد زكي زئبق السينما المصرية
كتب محمد شوقي موقع السلطةولد أحمد زكي عبدالرحمن، أو الفنان أحمد زكي في مدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية عام 1949، توفي والده قبل أن يكمل عامه الأول، فتزوجت والدته، ما اضطره للانتقال للعيش مع جده.
التحق بالمدرسة الثانوية الصناعية فعرف طريقه للمسرح، فلفتت موهبته ناظر المدرسة بعد مشاركته في مهرجان المدارس الثانوية وحصوله على جائزة أفضل ممثل على مستوى مدارس الجمهورية، فشجعه على التقدم لاختبارات القبول بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
أثناء الاختبارات التي كان يشرف عليها عدد من أساتذة فن التمثيل في مصر، سأله الفنان علي الزرقاني عن سبب رغبته في دراسة التمثيل فلم يجد زكي جوابا ووقف صامتا، وحين أعلنت النتيجة وعرف أنه قد اختير ضمن المقبولين بقسم التمثيل أخبره الزرقاني أنه سوف يكون له شأن كبير في عالم التمثيل.
موضوعات ذات صلة
- الأهلي يعتمد في تدريباته على سلاح التصويب
- تدريبات متنوعة لـ «الشناوي ولطفي» على هامش مران الأهلي
- تدريبات تكتيكية للاعبي الأهلي خلال مران جنوب أفريقيا
- انطلاق مران الأهلي الأخير قبل مواجهة صن داونز
- مصر للطيران تتسلم «دريملاينر» منتصف أبريل الجاري
- اتجاه في برشلونة لمنح «ميسي» عقد مدى الحياة
- «إسكيب» ثاني أفضل سيارات «فورد» مبيعاً (صور)
- مصرع أحد العناصر الإجرامية إثر الاشتباك مع قوات الشرطة
- ريتشارد بلاك: «أعتبر السيسي من أعظم رؤساء المنطقة»
- «سكودا» تغزو الأسواق بطراز جديد.. تعرف عليه (صور)
- شاهد.. صور هيونداي 2020 Venue الجديدة كلياً (صور)
- تعرف على مميزات «فيلوستر 2019» (صور)
أثناء دراسته في المعهد شارك في دور صغير بمسرحية «هالو شلبي» 1968 تأليف يوسف عوف وإخراج سعد أردش لفت انتباه الجمهور، فاختاره المخرج جلال الشرقاوي للمشاركة في مسرحية «مدرسة المشاغبين» 1973 تأليف علي سالم، جنبا إلى جنب مع سهيرالبابلي وعادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبيوهادي الجيار، وهى المسرحية التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا.
بعد تخرجه مباشرة، وبعد رفضه التعيين في المعهد العالي للفنون المسرحية لحصوله على الترتيب الأول على دفعته، اختاره المخرج علي عبد الخالق لفيلم «أبناء الصمت» الذي عرض عام 1974، كما اختاره المخرج نادر جلال لفيلم «بدور» بعد عرض الفيلمين اعترف الشاعر الراحل صلاح جاهين بموهبة أحمد زكي، فاقترح على السيناريست ممدوح الليثي إسناد دور البطولة له في فيلم «الكرنك»، غير أن الشركة الموزعة رفضت بدعوى أنه وجه جديد لا يمكن تقديمه بجوار سعاد حسني نجمة النجوم آنذاك.
في عام 1976اختاره المخرج محمد راضي للمشاركة في فيلم «صانع النجوم» عن قصة لمجيد طوبيا، وبطولة محمودياسين، وفي عام 1978 تصر سعاد حسني على تعويضه عن فيلم الكرنك بمشاركتها البطولة في فيلم «شفيقة ومتولي» من إخراج زوجها على بدرخان، عن قصة لشوق يعبد الحكيم وسيناريو صلاح جاهين، حيث قام زكي بأداء شخصية «متولي».
في عام 1985يكتفي زكي بفيلماً واحداً «سعد اليتيم» قصة يسري الجندي، وسيناريو عبد الحي أديب، وإخراج أشرف فهمي، وذلك لمشاركته في عملين تلفزيونين هما «الرجل الذي فقد عقله» للمخرج ناجي أنجلو، و«حكايات هو وهي» أمام سعاد حسني عن قصة لسناء البيسي، سيناريو وحوار صلاح جاهين، إخراج يحيى العلمي، وهو المسلسل الأشهر فيمسيرة كل من أحمد زكي وسعاد حسني والذي حقق نجاحا جماهيريا ونقديا كبيراجدا وقت عرضه منتصف الثمانينيات.
في عام 1987 يبدأ زكي في تنويع الشخصيات التي يقدمها حيث يقدم شخصية البواب في فيلم «البيه البواب»، وشخصية ضابط أمن الدولة في فيلم «زوجة رجل مهم» للمخرج محمد خان والموظف في فيلم «أربعة في مهمة رسمية» للمخرج علي عبد الخالق.
وفي عامي 1995 و1996 قدم فيلمين من إخراج علي بدرخان هما «الرجل الثالث» و«نزوة»، ثم يقدم فيلم «استاكوزا» في ثاني تعاون مع المخرجة إيناس الدغيدي وفيلم «أبو الدهب» مع معالي زايد.
وقبل نهاية العام يحقق فيلمه عن الرئيس جمال عبد الناصر نجاحاً مدوياً وهو فيلم «ناصر56» من إخراج محمد فاضل وسيناريو محفوظ عبد الرحمن، ويعلن بعده أنه يحلم بأداء شخصيتي الرئيسين محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك