علي جمعة: ”معجزة الرسول تنتهي بحياته على الأرض”
كتب حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الإسراء والمعراج من العلامات الفارقة في مسيرة الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وتتجلى له معاني يتعلمها كل حين، من بينها أنه يعلم الناس الفرق بين معجزة الرسول ومعجزة الرسالة.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "الله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن معجزة الرسول تنتهي بحياته على الأرض، بينما معجزة الرسالة مستمرة وباقية، مشيرًا إلى أن هناك إناس تعلموا القراءة والكتابة من القرآن الكريم، والقرآن الكريم تُرجم لأكثر من 130 لغة، فلايحفظ أحد ماترجمه ويحفظه الجميع باللغة العربية.
موضوعات ذات صلة
- شاهد سقوط حجر نيزكي في ولاية فلوريدا (فيديو)
- فرص عمل في شركات القطاع الخاص بمرتبات مجزية
- خسارة مدوية لحزب أردوغان في الانتخابات التركية
- الجزائر تعلن موعد استقالة بوتفليقة
- محسن عادل: ”27 مليون مواطن يستفيدون من زيادة الأجور والمعاشات”
- تأييد إعدام 3 متهمين في قضية «اغتيال العقيد وائل طاحون»
- تعديل جديد على موعد مباراة الأهلي والاتحاد.. تعرف عليه
- تعرف على توقعات «الأرصاد» للأحوال الجوية في الأيام القادمة
- رسمياً.. مباراة الأهلي والاتحاد في برج العرب بعد استبعاد ستاد المكس
- الفيفا يحتفل بعيد ميلاد عمرو زكي الـ 36
- «معيط»: «خطة إصلاح التأمين الصحى تعد إحدى خطط الإصلاح»
- «الإفتاء» توضح حكم ذهاب الرجل لطبيبة بغرض الكشف (فيديو)
وتابع مفتي الديار المصرية السابق، أن المعجزة هي خارقة عن العادات يتحدى بها مدعي النبوة الأخرين حتى يؤمنوا به، منوهًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان بمفرده في الإسراء والمعراج، ولم يكن هناك أحدًا يراه؛ ولذا فالإسراء والمعراج هي آيه وليست معجزة، لثبيت فؤاد النبي –صلى الله عليه وسلم.
وأردف "جمعة"، لفهم الأية المعجزة في الإسراء والمعراج يجب أن نعرف حقيقة أن هذا الكون كل لحظة في خلق جديد وكأنه ليس قائمًا بذاته بل يستمد وجوده من إمداد الله له بمدد الخلق، فلو قطع الله عنه الإمداد لفني فورًا، وهذا نجده في قوله تعالى، "كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ"، ونجده في لا حول ولا قوة إلا بالله".