«مرصد الفتاوى» يحذر من الاستقطاب الفكري المتطرف للأطفال
كتب أحمد عبد الله موقع السلطةدعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الآباء والأمهات، إلى بذل المزيد من الجهد والمتابعة للأطفال والنشء، وحمايتهم من دعاة التطرف والعنف والتكفير، وبذل المزيد من الجهد في متابعة الدوائر التي يتعامل معها أطفالهم، خاصة على مواقع الإنترنت والأصدقاء الافتراضيين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشف مرصد الإفتاء عن وجود حالة من ممارسات الاستقطاب المنحرف فكريًّا لصغار السن والشباب في مراحل التعليم قبل الجامعي والجامعي عبر صفحات تأخذ شكل الدعوة والنصيحة، وفي باطنها تحمل سموم التكفير والتشدد والتحريض على تخريب الأوطان.
كما أوضح المرصد في بيانه أن تلك الصفحات العنكبوتية تستخدم سياسة الأفاعي عن طريق فتح أساليب حوارية مع الشباب عن الأوضاع الأسرية، ثم تقوم بعملية غسيل فكري للمناهج التربوية التي ينشأ الشباب عليها داخل الأسرة المصرية.
موضوعات ذات صلة
- «مهرجان رياضي» برعاية القوات المُسلحة
- عزمي مجاهد: السيسي زعلان مننا قوي (فيديو)
- نبيل زكي يكشف أهمية تطوير العنصر البشري في التنمية (فيديو)
- نبيل زكي: نسبة الضرائب 14% من حجم الناتج القومي
- أحمد موسى: حجم الودائع في البنوك ارتفع لـ 3.8 تريليون جنيه (فيديو)
- حفيدة ضحية الطائرة الإثيوبية: ”مش متعودة تسافر ومتيجش تاني”
- شريف عامر لـ محمد صلاح: «متركزش مع كل اللي بيتكتب»
- شاهد.. اليوم الأول لرحلة الترام المُكيف في الإسكندرية
- الدكتور نبيل زكي:ما تم إنجازه من مشروعات قومية إعجاز
- عمرو طلعت: الشركات الناشئة خلقت روحاً جديدة في تكنولوجيا المعلومات (فيديو)
- نبيل زكي: هناك إرادة سياسية صادقة لتصليح الأوضاع الاقتصادية (فيديو)
- لأول مرة.. قانون يتوعد للمُتحرشين بالسجن المُشدد
وأضاف: «ثم تأتي مرحلة البناء الفكري البديل لمناهج وأساليب تصطدم بالأسرة وتُلصق بالوالدين وأولياء الأمر داخل الأسرة صفات الخروج عن منهجية الإسلام، فإذا تحققت تلك الخطوة يتم تهيئة وتدريب الشباب الصغار على مغادرة الأسرة والتمرد على قوانينها، ثم تأتي مراحل الصدام مع الوطن بتشويه مؤسساته التربوية والدينية والسياسية، ووصفها بصفات المعاداة لدين الله تعالى وغيرها من الصفات الكاذبة بهدف تأصيل الكراهية داخل نفوس الشباب الصغار تجاه وطنهم».
وللوقاية من مخاطر جنوح الأطفال للتطرف، وضع المرصد عدة آليات يتعين على الأبوين القيام بها حفاظًا على أبنائهم من الجنوح نحو الفكر المتشدد والتكفيري، وهي:
1- العمل على بث روح التسامح والتعاون، ونشر الهدوء والاطمئنان داخل الأسرة.
2- تعليم الأطفال عدم التعصب لأي توجه، حيث إن عدم التعصب والتسامح من تعاليم الأديان
3- توجيه الأطفال إلى ممارسة الرياضة الجماعية والهوايات التي يحبونها.
4- حث الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وآرائهم في إطار من الحوار والنقاش الهادئ والمنضبط.
5- الاهتمام بالألعاب التي تنمي ذهن النشء.
6- تفنيد القناعات الخاطئة، ومحاولة إبعاد الأطفال عن الرفقاء المتعصبين.
7- تقديم أدلة وبراهين للأطفال حتى يقتنعوا بأوامر الوالدين، حيث إن الفكر غير القائم على البراهين والأدلة هو فكر يشجع التطرف والتعصب.
واختتم المرصد بيانه بتأكيده ضرورة تعظيم دور الرقابة ومتابعة الأسرة لسلوكيات أبنائها ومحاولة تقويمهم بعيدًا عن الصدام.