كامل الوزير vs عاكف.. الأول:«أنا تحت رجل مصر».. والآخر: «طظ في مصر»
كتب أحمد عبد الله موقع السلطة«أنا تحت رجل مصر».. «طظ في مصر» عبارتان مُتاقضتان، كبين السماء والأرض، الأولى لرجل وهب نفسه لخدمة تراب الوطن، ونظير ذلك تم ترقيته من لواء إلى فريق، وأشاد به الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاحتفالية بيوم الشهيد، هكذا هو الفريق كامل الوزير.
في حين كانت العبارة الثانية من نصيب الإخواني مهدي عاكف، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية السابق الذي نشأ في أحضان الجماعة، وقال في حوار صحفي:«طظ في مصر واللي خلفوا مصر» تلك العبارة التي أغضبت جموع المصريين فور عملمهم بها، في المقابل حينما قال الفريق كامل الوزير «أنا تحت تراب مصر»، بعدما كلفه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتولي وزارة النقل.
موضوعات ذات صلة
- الخارجية تؤكد سقوط 6 مصريين ضحايا في حادث الطائرة الإثيوبية
- بعد ترقيته لرتبة فريق.. السيسي يُكلفه بحقيبة النقل.. والوزير :«أنا تحت رجل مصر» (فيديو)
- في يوم الشهيد.. السيسي: : «هل وعدتكم فأخلفت؟»
- «النواب» يوافق على تعيين الفريق كامل الوزير وزيراً للنقل
- ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم
- عاجل.. ترقية اللواء كامل الوزير إلى رتبة فريق (فيديو)
- السيسي لكامل الوزير: «عاوز كل حاجة زي الكتاب ما بيقول»
- نص كلمة السيسي في احتفالية يوم الشهيد
- السيسي: هناك جهودا ضخمة للإصلاح الحقيقي
- الصحة: فحص 36.8 مليون مواطن في «100 مليون صحة» حتى الآن
- والدة شهيد للسيسي : «ابني نال الشهادة لأنه طلبها بصدق»
- السيسي لكامل الوزير:«عليك أن تقدم مرفقاًَ كالجديد للسكة الحديد في 2020»
وهذا يظهر أن جماعة الإخوان الإرهابية، يتاجرون بالإسلام، ويخالفون أهم سنن رسول الله صلى عليه وسلم، وأركان الدين الإسلامي في حب الوطن، عندما قال أثناء هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة: «ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك».
وأجرى المصريون مقارنة بين موقف اللواء كامل الوزير، المحب لتراب الوطن، وبأنه ليس تحت أمر مصر، فقط بل تحت رجلها، في موقف وطني لا يخرج سوى من رجل تربى في مدرسة الوطنية "القوات المسلحة المصرية"، مصنع الأبطال وذخيرة الرجال وصانعة الأسود، وبين مقوله الإخواني.
ولقد ثبت في الحديث الصحيح عن عائشة، رضي الله عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في الرقية: «باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا».