الأجهزة الأمنية تُنهي استعداداتها لتأمين القمة العربية
كتب أحمد المالح موقع السلطةأنهت الأجهزة الأمنية استعداداتها لتأمين القمة العربية - الأوروبية، والتى تعقد للمرة الأولى وتستضيفها مدينة شرم الشيخ.
وحرص عدد من القيادات الأمنية على تفقد الشوارع والمحاور الرئيسية بمدينة شرم الشيخ، لمراجعة خطط التأمين، والتأكيد على قوات الشرطة باليقظة والانتشار الجيد في الشوارع أثناء المشاركة في عمليات التأمين.
موضوعات ذات صلة
- مُرشح لمقعد نقيب الصحفيين: «شباب المهنة يواجهون مصاعب عديدة»
- الحكومة تخصص أراضٍ بالمحافظات لمشروعات خدمية وتنموية
- الإدارية العليا تقضي بعدم اختصاصها بنظر طعن قضايا الدولة على حكم أحقية «مرسي» بالطعن على حبسه
- تأجيل إعادة محاكمة ضابطي شرطة بتهمة قتل المتظاهرين لـ 27 فبراير
- الدفاع يطلب البراءة لمتهمي «تجمهر البدرشين»
- «مميش» يعلن زيارة شركات روسية للمنطقة الاقتصادية مارس المقبل
- رسالة عبد العال لأصحاب المعاشات
- وزير التموين عن دعم السلع التموينية:«البيانات سليمة ودقيقة بنسبة 99%»
- «خالد فودة» يتفقد مدينة شرم الشيخ استعداداً لقمة الغد
- الحكومة تتعاقد مع «هانيويل» الأمريكية.. تعرف على التفاصيل
- استعراض أعمال إنشاء مسجد «المولى» بالعلمين الجديدة (صور)
- الإدارية العليا تلغي حكم وقف «أوبر وكريم»
كما شهد مطار شرم الشيخ إجراءات أمنية مشددة لاستقبال ضيوف مصر من كافة الدول المشاركة في القمة، مع تواجد البوابات الالكترونية وأجهزة التفتيش الحديث، والتنبيه بحسن معاملة الضيوف وتقديم الورود للزائرين.
وأكد خبراء أمنيون، أنه بعيد عن المكاسب الاقتصادية للمؤتمر، فإن هناك مكاسب أمنية تكمن في توجيه رسائل الأمن والسلام من قلب مدينة شرم الشيخ للعالم بأكمله، والتأكيد على أن مصر واحة للأمن والأمان.
وأوضح خبراء الأمن، أن جهاز الشرطة يملك من الكفاءات الأمنية والأجهزة الحديثة والمتطورة ما يؤهله لتأمين المؤتمرات الضخمة، والتي نجحت وزارة الداخلية في تأمينها مؤخراً بمدينة السلام شرم الشيخ، حيث تحدث الضيوف عما شاهدوه من أمن واستقرار، وكانوا سفراء لمصر في بلادهم لدى عودتهم إليها.
وأنهت مصر جميع الترتيبات لاستقبال القمة، وتستمر القمة لمدة يومين، حيث تضم 49 دولة، منها 21 دولة عربية و28 دولة أوروبية، ومن المقرر أن تتناول مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، التجارة والاستثمار، الهجرة، مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط، وتشهد القمة جلستين موسعتين وجلسة مغلقة ستخصص للمسائل الإقليمية وتحدياتها، إضافة إلى جلسة افتتاحية وأخرى ختامية، وسوف تعرض النتائج فى بيان ومؤتمر صحفى مشترك عربى أوروبى.