السيسي يستشهد بما قاله « عبد الناصر» عام 1963 في كلمته بالقمة الأفريقية
كتب أحمد عبد الله موقع السلطةقال الرئيس السيسي، بقمة الاتحاد الإفريقي الـ32 المنعقدة حاليا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، «أنه يقف في موقعه بالاتحاد واعياً بحجم المسئولية الكبيرة، التي عهدت بها دول القارة إلى مصر، لتوثيق العمل الإفريقي المشترك في ظرف دولي وقاري دقيق، تعصف به نزاعات التطرف وموجات الإرهاب، وتتزايد فيه التحديات، التي تواجه مفهوم الدولة الوطنية في وقت تتعاظم فيه تطلعات الشعوب».
وتابع الرئيس: «ليس هناك ما يبعث على التفاؤل مثل اجتماعنا معاً؛ للتدبر والتداول في شئون قارتنا المجيدة وتوثيق خطانا على طريق المسيرة الواحدة من أجل إسعاد مئات الملايين من أبنائنا وأحفادنا، وهو الهدف الذي نكرس له كل عملنا وجهدنا».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي يتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي
- شاهد.. البث المباشر لفعاليات القمة الإفريقية
- وزارة الداخلية توجه قوافل طبية وخدمية لـ قنا والبحر الأحمر
- بدء جلسة تجديد حبس «منى فاروق» «وشيما الحاج»
- قادة وزعماء الاتحاد الإفريقي يتوافدون على مقر الجلسة الافتتاحية للقمة
- عفيفي: «أبو الغيط» في لبنان لأول مرة مُنذ تشكيل الحكومة
- انطلاق مؤتمر رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفريقية.. السبت
- ارتفاع قوي في أسعار الأسمنت الأحد.. تعرف عليه
- «مدبولى» يتفقد مدرسة اللغات المتميزة بأسوان
- تعرف على أسماء المتحدثون بالجلسة الإفتتاحية لقمة «أديس أبابا»
- ارتفاع جماعي للمؤشرات في الجلسة الإفتتاحية للبورصة
- التنمية المحلية تؤكد سعيها لتوفير تدريبات للكوادر الأفريقية
وأوضح السيسي: «أنه قد مضى أكثر من نصف قرن على اجتماع الآباء المؤسسين، الذين أرسوا سوياً لبنة الوحدة الإفريقية بأديس أبابا في مايو 1963، ويومها قال الزعيم الراحل «جمال عبد الناصر»، ليكن ميثاقاً لكل إفريقيا ولتعقد اجتماعات على كل المستويات الرسمية والشعبية ولنبدأ طريقنا في التعاون الاقتصادي نحو سوق إفريقي مشتركة، كلمات مضى عليها أكثر من نصف قرن ولكن ما يزال صداها ماثلاً أمامنا، ومنذ تلك اللحظة التاريخية وحتى الآن استطاعت إفريقيا أن تقطع شوطاً طويلاً، وتحقيق الكثير من الأحلام والتغلب على الكثير من العقبات، ومواجهة ما يستجد من تحديات، وتخلصنا من الاستعمار وإن بقيت آثاره ورواسبه، وما زلنا نعمل جاهدين على ترسيخ مقومات السلام والأمن والاستقرار وعلى تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج القاري لدولنا وشعوبنا، سعياً نحو بناء الإنسان الإفريقي».